لأول مرة.. الجامعة المصرية اليابانية تدخل في التنسيق الحكومي
قال أحمد الجوهري، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، إن الجامعة فتحت أبوابها للدراسات العليا في عام 2010، حيث استقبلت طلبة الماجستير والدكتوراه المبعوثين من الجامعات الحكومية المختلفة، من أجل الحصول على الدكتوراه ومن ثم يعودون إلى جامعاتهم الحكومية.
وأضاف خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "مصر تستطيع" المذاع على قناة "دي ام سي"، في عام 2017 بدأت الجامعة مع الجانب الياباني في التدريس لمرحلة البكالوريوس في كليات الهندسة والعلوم الأساسية والتطبيقية وإدارة الأعمال الدولية والإنسانيات.
وأشار إلى أنه لأول مرة تدخل الجامعة في التنسيق الحكومي هذا العام، متابعًا: دخول الجامعة يكون من خلال اجتياز الطالب الذي قام مكتب التنسيق بترشيحه امتحان القبول بالجامعة، من خلال دفع المصاريف أو التمتع بالمنح.
وأردف: "الجامعة حكومية ذات طبيعة خاصة أنشئت بناءً على اتفاق بين الحكومتين المصرية واليابانية، ولدينا أساتذة مقيمون، ونائبا رئيس جامعة، و100 أستاذ زائر على مدار السنة، بمتوسط 1500 يوم عمل".
وأكمل: "الجامعة المصرية اليابانية ماهي إلا جامعة حكومية ذات طبيعة خاصة، معقبا: كل ما يدور داخل الجامعة يتم من خلال الاشتراك بين الجانب المصري والياباني".
وبين أن الجامعة لديها برامج تبادل طلابي بين مصر واليابان، متابعا: لأول مرة هذا العام سنقوم بإرسال طلاب من الفرقتين الأولى والثانية بكلية الهندسة، والفرقة الأولى بكلية إدارة الأعمال الدولية والإنسانيات، معقبا: الطلاب ستقوم بالبقاء هناك لفصل أو فصلين دراسيين.
وأوضح أن هذا التبادل تأجل نتيجة أزمة كورونا حتى الربيع القادم، لافتا إلى أن التبادل يمكن أن يتم خلال شهر سبتمبر بعد موافقة الحكومتين.
وأشار إلى أن الجامعة تقدم مجموعة من المنح الدراسية للطلاب المصريين.