الرئيس الموريتانى السابق ينفى اتهامات له بالفساد
نفى الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبدالعزيز، التهم الموجهة إليه بنهب الأموال العامة خلال توليه رئاسة البلاد، مشيرًا إلى أن ما بحوزته من الأموال مسجل عند المحكمة العليا، وصرح به قبل تسليمه السلطة للرئيس الحالي العام الماضي.
ووصف الرئيس الموريتاني السابق الذي بدا متماسكًا خلال مؤتمر صحفي من بيته في نواكشوط، بثته قنوات تليفزيونية خاصة مباشرة في وقت متأخر من الليل، لجنة التحقيق البرلمانية بأنها لجنة مكلفة بـ"تصفية الحسابات وتشويه سمعته"، مشيرًا إلى أن الأمن أوقفه 7 أيام أجريت معه خلالها 3 مقابلات مدة كل واحدة منها 7 دقائق.
وقال "ولد عبدالعزيز" إنه عمل خلال السنوات الماضية على محاربة الفساد "لكن المفسدين عادوا من جديد ويريدون الانتقام".
ونفى محمد ولد عبدالعزيز وهو لواء سابق في الجيش أن يكون قد سعى إلى قلب نظام الحكم عبر انقلاب عسكري في نوفمبر الماضي، وقال إن هذا الكلام عار عن الصحة، مؤكدًا أنه لو كان يريد البقاء رئيسًا لترشح لولاية رئاسية ثالثة، لكنه فضل احترام الدستور.
يذكر أن المؤتمر الصحفي للرئيس السابق جاء متأخرًا عدة أيام عن موعده، بسبب توقيفه مطلع الأسبوع الماضي، ومن المتوقع أن تتابع مراحل التقاضي للرئيس السابق وبعض أركان حكمه خلال الأشهر المقبلة.