سعداء فى العين السخنة.. فتح الشواطئ أعاد الروح لزوار البحر
مع بداية ساعات اليوم الجديد تدب الحركة وتنتشر السعادة في الهواء الطلق على شواطئ مدينة العين السخنة المسموح لها باستقبال الزوار، مع نجاح مصر في السيطرة على على فيروس كورونا، واتباع الإجراءات الاحترازية.
"الدستور" حاور مجموعة من مصطافي شواطئ العين السخنة، للتعرف على شعورهم مع عودتهم لرؤية البحر من جديد بعد العزلة، وتحكي أشجان حسن، في بداية الخمسينيات من عمرها، أنها كانت تشتاق كثيرًا للمياه والبحر "الصيف ميبقاش صيف من غير ميه"، متابعًة: "الحمد لله الدولة قدرت تطبق الإجراءات الاحترازية في التخلص من كورونا وقدرنا نرجع نخرج براحتنا تاني".
ويروي مصطفى السيد، في بداية العشرينيات من عمره: "أنا مجرد ما جيت عند البحر حسيت إن روحي رجعت لي من الخنقة والقاعدة في البيت الفترة اللي فاتت خوفًا من الإصابة بفيروس كورونا".
ويقول محمود عوض، في الأربعينيات من عمره لـ"الدستور": "الحمد لله من لحظة دخولنا وكان في دكتور بيقيس درجات الحرارة ومركز جدًا، عشان يأمن على صحتنا ووجودنا وفعلًا السعادة هنا لقيناها، خاصة إننا منزلناش من بيتنا من 7 شهور".