«جيتستون»: «المحافظين الكندي» يدعم الإخوان لتوسيع قاعدته
أعلن معهد «جيتستون» الأمريكي، أن حزب المحافظين الكندي من المحتمل أن يقدم دعمه لجماعة الإخوان المتطرفة من أجل تأمين المزيد من الأصوات وتوسيع قاعدة الحزب.
وكان رئيس الوزراء السابق ستيفن هاربر والمرشح الحالي لقيادة حزب المحافظين بيتر ماكاي، قد شاركا في تأسيس حزب المحافظين الكندي الجديد على أساس تعزيز الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون، إلا أنه تماشى مؤخرًا مع الجماعات المتطرفة والتي يتعارض فكرها مع هذه القيم بشكل واضح.
ولفت المعهد الأمريكي- في تقرير اليوم الجمعة- إلى أنه على الرغم من أن تنظيم الإخوان دخل إلى العالم الغربي عبر شراكة مع اليسار، إلا أن مسئولي حزب المحافظين أصبحوا يغازلون النشطاء السياسيين للجماعات المتطرفة.
وعلى المستوى الفيدرالي، رحب كل من بيتر ماكاي وإيرين أوتول، اللذين يعدان المرشحين الأقوى في سباق قيادة حزب المحافظين الكندي الجديد، بالناشطين المتطرفين البارزين في حملاتهم.
وعيّن أوتول وليد سليمان رئيسا لحملته الانتخابية في يناير هذا العام، والمعروف عن "سليمان" أنه متشدد، واعترف من قبل بأنه عضو في تنظيم الإخوان، على الرغم من أنه تم حجب تصريحه، وتم إنفاق أكثر من 245000 دولار من قبل حزب المحافظين التقدميين في أونتاريو لإخفاء النص والتسجيل، ووفقًا لصحيفة "نيودلهي تايمز".
وتابع "جيتستون" أن بيتر ماكاي عيّن أحمد عطية، المعروف بتعصبه لتنظيم الإخوان المتطرف، إمامًا لمسجد في كندا، وكان "عطية" قد كشف علنًا عن دعمه نشاط «التحالف المصري الكندي من أجل الديمقراطية»، وهي مجموعة تأسست كرد فعل لدعم الإخوان ضد مصر، وذلك بعد سقوط جماعة الإخوان الإرهابية في مصر.
وأوضح المعهد أن هناك علاقات تربط بين خالد رشيد عضو البرلمان الإقليمي في أونتاريو، بمؤسسة "القزاز" الكندية التي أسسها خالد القزاز، الذي كان عضو الحملة الانتخابية للرئيس الإخواني محمد مرسي، وسكرتيره ومنسق العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، كما أن شقيقة "عطية" متزوجة من "القزاز".