وزير الأوقاف: أتمنى أن تكون بداية فتح المساجد هي نهاية الوباء
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه على الرغم من اتخاذ النبي صلى الله عليه وسلم أثناء هجرته طريقا لا يعرفه أحد، إلا أن ذلك لم يمنعه من الأخذ بالأسباب، مشيرا إلى أن الأخذ بالأسباب أمر يجب أن يؤمن به الشخص، ولكنه قد لا يأتي بالنتائج نفسها.
وأضاف "جمعة" خلال احتفالية العام الهجري الجديد، والذي عرضته فضائية "إكسترا نيوز" أنه يجب أن يأخذ المسلم بالأسباب في جميع أموره لأنه مأمور بها، وبعد ذلك يفوض جميع أموره لله عز وجل، متمنيًا أن تكون بداية فتح المساجد هي نهاية الوباء الذي أصاب البلاد.
وأشار إلى أنه في ظل الفتح الجزئي للمساجد مع الالتزام بالإجراءات الوقائية وبدء الصلاة، فإن الصلاة صارت واجبة على الجميع، لافتا إلى أن كبار السن وأصحاب الأمراض إذا شعروا بأن ذهابهم إلى المسجد سوف يضر بصحتهم، فلا حرج عليهم من الصلاة في المنازل.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى الهجرة النبوية ورأس السنة الهجرية الجديدة من مسجد السيدة زينب رضي الله تعالى عنها، والتي يحييها الشيخ محمد يحيى الشرقاوي، القارئ بالإذاعة والتليفزيون.
وتحتفل وزارة الأوقاف اليوم بذكرى الهجرة النبوية ورأس السنة الهجرية الجديدة بعدد محدود من الحضور، ويأتي ذلك في ضوء حرص الوزارة على مراعاة التباعد الاجتماعي، وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أناب اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة في حضور احتفال وزارة الأوقاف بالعام الهجري الجديد، أعاده الله عليه وعلى مصرنا العزيزة، وعلى سائر بلاد العالمين باليمن والخير والبركة ورفع البلاء عن البلاد والعباد.