مجلة أمريكية تكشف عن محاولات قطر لتجنب ضغط أمريكي على «الجزيرة»

كشف كليف سميث، مدير مشروع واشنطن، عن التحديات التي تقوم بها قناة «الجزيرة»، الناطق الإعلامي للنظام القطري الداعم للإرهاب، لتجنب إجبارها على الامتثال للقوانين الأمريكية المتعلقة بمنافذ الدعاية الأجنبية.

ولفت سميث إلى أن وزارة العدل «DOJ»، بالإضافة إلى خطوات التدقيق الجديدة من قبل الكونجرس في المحتوى الذي تقدمه القناة، تشير هذه العوامل إلى أن اللعبة قد تتغير، وفقًا لما أوردته مجلة نيوزويك.

وكان 10 أعضاء في الكونجرس، قد كتبوا مؤخرًا رسالة إلى وزارة العدل للمطالبة بتسجيل الجزيرة بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب «FARA»، والامتثال لقوانين الاتصالات الفيدرالية الجديدة «FCC» المتعلقة بوسائل الإعلام الأجنبية التي تسيطر عليها الحكومة.

ولفتت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إلى أنه بعد إجراءات وزارة العدل التي أدت إلى تسجيل هيئة الإذاعة والتليفزيون التركية (TRT) تحت قانون تسجيل الوكلاء الأجانب، والتي تشير الرسالة بوضوح إلى أنها قد تكون بمثابة الكابوس لقناة الجزيرة.

من جهتها، أوضحت فارشا كودوفايور من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، أن تسجيل قناة "تي آر تي" يضع سابقة للجزيرة للتسجيل أيضًا.