دراسة: كورونا يعيش في الهواء الرطب مدة أطول
توصلت دراسة جديدة إلى أن فيروس كورونا المستجد يعيش في الهواء الرطب أطول 23 مرة من الظروف الجافة.
وكشفت الدراسة كيف يؤثر تدفق السوائل على قطرات الزفير التي يمكن أن تحتوي على الفيروس، وفقًا لما نشره موقع "ديلي ميل" البريطاني.
وأوضح القائمون على الدراسة أن الرطوبة العالية يمكن أن تطيل العمر الافتراضي للقطرات المتوسطة 23 مرة، حيث يعمل الهواء الجاف ذو الرطوبة المنخفضة على تسريع التبخر الطبيعي للقطرات المحملة بفيروس كورونا.
وأشار الباحثون إلى أن الفيروس التاجي "كورونا" يمكنه البقاء على قيد الحياة في الهواء لفترة أطول في الظروف الرطبة، على عكس ما توقع العلماء.
ويُنقل فيروس كورونا، الذي قتل حوالي ثلاثة أرباع مليون شخص حول العالم، في قطرات مجهرية تنبعث أثناء أنشطة التنفس الطبيعي مثل التنفس والحديث.
ولكن في بيئة ذات رطوبة عالية- تركيز عالٍ من بخار الماء الموجود في الهواء- يمكن أن تنتقل القطرات لمسافة تصل إلى 16 قدمًا.
ويزعم باحثون أميركيون أن الرطوبة العالية يمكن أن تطيل العمر الافتراضي للقطرات متوسطة الحجم المحمولة جوا بما يصل إلى 23 مرة.
وتوصلت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة ميسوري، إلى أنه تزيد من تعكير المياه بينما يحاول العلماء فهم كيف تغير الظروف البيئية انتقال الفيروس.
وتتناقض الأبحاث الحديثة التي أجرتها جامعة سيدني بشكل مباشر مع أحدث الاكتشافات وتدعي أن الفيروس يزدهر في مناطق منخفضة الرطوبة.
وينقسم العلماء حول هذه القضية لأن الطبيعة المحمولة جوا والإصابة بفيروس كورونا يمثلان أرضية جديدة للأوساط الأكاديمية، ومن غير المرجح أن تظهر صورة أوضح لعدة أشهر.
وقال باحثو جامعة ميسوري، في ورقتهم البحثية، إن نقل ومصير قطرات الزفير البشرية يلعبان دورًا رئيسيًا في نقل الأمراض المعدية التنفسية.