«موال لقطر».. مطالبات بعزل رئيس جهاز المخابرات الصومالية
أعلنت حركة الشباب المتطرفة، مسؤوليتها عن الهجوم على الفندق في العاصمة الصومالية مقديشو، والذي يملكه عبدالله محمد نور وزير المالية السابق، ويتردد عليه مسؤولون وموظفون في الحكومة.
ويأتي الهجوم وسط تحذيرات من خبراء أمنيين صوماليين من خطورة ومضاعفات استمرار الوضع الإداري في جهاز المخابرات الصومالية، متهمين إياه بالتقصير في حماية البلاد، مؤكدين وجود علاقات مشبوهة بين فهد ياسين رئيس الجهاز الموالي لقطر وقيادات من حركة الشباب الإرهابية، وفقًا لما ذكرته قناة العربية.
من جانبه، أدان عبد الرحمن عبد الشكور، زعيم المعارضة الصومالية ورئيس حزب ودجر، الهجوم محملا المسؤولية لتقاعس جهاز المخابرات الذي يترأسه فهد ياسين عن حماية الأمن، وانشغال الجهاز بالأمور السياسية، فضلًا عن أن الجهاز أصبح مختلطًا بين عناصر الاستخبارات وعناصر حركة الشباب الإرهابية.
ودعا زعيم المعارضة إلى عزل مدير جهاز الأمن والمخابرات المشكوك في ولائه الوطني لارتباطه العلني والوثيق بدولة قطر، وذلك في ظل وجود تقارير دولية تؤكد أنه يلعب أدوارا مزدوجة وخطيرة على الأمن القومي الصومالي.
وأوضح عبد الشكور أن الفشل بات متغلغلًا في عمل أجهزة الأمن، ولذلك ندعو الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماغو إلى إصلاحها، وتقديم مصالح الشعب على حساب الولاءات وعزل فهد ياسين الذي يتربع على أعلى منصب أمني دون أن يمتلك الخبرة اللازمة.