مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 14-8-2020 فى المحافظات
تقدم «الدستور» مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 14-8-2020 في عدد من محافظات مصر، تسهيلًا على متابعيها من البحث لمعرفة تلك المواقيت، وتشمل مواعيد الصلوات الخمس، وهي: «الفجر- الظهر- العصر- المغرب- العشاء».
وتأتي تلك الخدمة انطلاقًا من حرص «الدستور» على تقديم ما هو أفضل لقرائها، من خلال تغطية الجوانب المرتبطة باهتماماتهم بشكل مستمر.
مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 14-8-2020
محافظة القاهرة: (الفجر 3:47 ص، الظهر 12:00 م، العصر 3:36 م، المغرب 6:38 م، العشاء 8:02 م).الإسكندرية: (الفجر 3:49 ص، الظهر 12:05 م، العصر 3:43 م، المغرب 6:45 م، العشاء 8:10 م).
الإسماعيلية: (الفجر 3:41 ص، الظهر 11:56 ص، العصر 3:33 م، المغرب 35: 6 م، العشاء 7:59 م).
بورسعيد: (الفجر 3:39 ص، الظهر 11:56 ص، العصر 3:34 م، المغرب 6:35 م، العشاء 8:00 م).
شرم الشيخ: (الفجر 3:40 ص، الظهر 11:48 ص، العصر 3:21 م، المغرب 6:23 م، العشاء 8:44 م).
أسوان: (الفجر 4:29 ص، الظهر 12:29 م، العصر 3:56 م، المغرب 6:59 م، العشاء 8:17 م).
سوهاج: (الفجر 3:54 ص، الظهر 11:58 م، العصر 3:29 م، المغرب 6:31 م، العشاء 7:51 م).
السويس: (الفجر 3:42 ص، الظهر 11:55 ص، العصر 3:31 م، المغرب 6:33 م، العشاء 7:56 م).
مرسى مطروح: (الفجر 3:59 ص، الظهر 12:16 م، العصر 3:54 م، المغرب 6:56 م، العشاء 8:21 م).
* الأذان الثاني في صلاة الجمعة
شرع الله الأذان لإعلام الناس بدخول وقت الصلاة، وتنبيههم للإقدام عليها، وشرعت الإقامة لاستنهاض الناس لأداء الصلاة، وشُرِعَ أذانٌ واحدٌ لكل فريضة، وكان زمن التشريع للأذان بعد الهجرة في السنة الأولى، كما ثبت في حديث "رؤيا عبدالله بن زيد وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما رواه الترمذي وصححه ابن خزيمة وابن حبان.وكان لكل فريضة أذان واحد وإقامة، وكانت الجمعة كسائر الفرائض في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وزاد عثمان رضي الله عنه الأذان الثاني يوم الجمعة؛ للحاجة إليه وهي كثرة الناس، فعُلِمَ أن الأذان مشروع بأصله، وليس هناك مانع من زيادة أذان مشروع في وقت يحتاج الناس إليه، كما فهم بلال رضي الله عنه ذلك عندما صلى سنة الوضوء مع كونها لم تكن مشروعةً بخصوصها.
ومما سبق نعلم أن الأذان الثاني للجمعة سَنَّهُ سيدنا عثمان رضي الله عنه، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلافًا كَثِيرًا؛ فَعَلَيْكُمْ بسنتي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ» رواه ابن حبان والحاكم، وعثمان رضي الله عنه من الخلفاء الراشدين، ولقد قام الإجماع العملي من لدن الصحابة إلى يومنا هذا على قبول الأذان الثاني، فالذي يطعن فيه وينكره فإنه يطعن في إجماعٍ وفي شعائر الإسلام التي ارتضاها العلماء عبر القرون، والذي يدعي أنه بدعة ضلالة يخالف ما تواتر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أن الله سبحانه لا يجمع أمته على ضلالة.