«الكاثوليكية» تحتفل بالقديسة كلارا البتول
احتفلت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، اليوم الثلاثاء، برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، بذكرى عيد القديسة كلارا البتول.
وقال الأب وليم عبدالمسيح سعيد الفرنسيسكاني، في بيان اليوم، إنها ولدت في مدينة أسّيزي بإيطاليا، سنة 1193م من عائلة غنية، وصارت تشعّ بالبراءة منذ صغرها، فأخذت عن أمّها مبادئ الإيمان وكانت تمدّ يد العون إلى الفقراء بعفويّة، وتستعمل ثراءها للتخفيف من آلامهم وكانت الصلاة أفضل ما تملأ به وقتها.
وأضاف:"سمعت كلارا بالقدّيس فرنسيس الذي ذاعت شهرته، وسرعان ما تمنّت السير على خطاه
فذهبت إليه، وفاتحته بسرّها وبرغبتها بتكريس ذاتها كليًّا لله، وبعيش الإنجيل بالفقر والصلاة
وعندما وافق فرنسيس، مضت تاركةً وراءها بيتها وعائلتها، متّجههً نحو دير سيّدة الملائكة
لكن محاولتهم باءت إلى الفشل، وسرعان ما لحقت بها أختها أنياس، رغم المقاومة الشديدة للعائلة
لم يطل الأمر حتى صارت النساء والفتيات يهرعن إليها".
وتابع:"وكان الجميع يعيش فقرًا مطلقًا، وطاعةً ساميةً، لأنّ محبّة الله كان محرّكها الأساسيّ
كانت القدّيسة كلارا خادمةً ومسؤولةً عن أخواتها. وكانت ترغب القدّيسة كلارا في أن تعيش أخواتها في الدير دون ممتلكات ودون الاهتمام بالغد، وتركت القديسة كلارا كتابات روحية كثيرة تكشف عن عمق علاقتها مع المسيح".
ورحلت عام 1253م بعد أن نالت من البابا غريغوريوس التاسع الامتياز الذي ناضلت من أجله طيلة حياتها " امتياز الفقر " أي حق رهبنتها " السيدات الفقيرات "بعدم امتلاك اي شئ، من اقوالها " طوباك يافضيلة الفقر: إنك تهبين كنوزًا ابدية لمن يحبك ويعتنقك ". فلتكن صلاتها معنا. See less