المعارضة التركية تهاجم أردوغان ووزير ماليته بسبب أزمة الليرة
انتفض زعماء الأحزاب السياسية المعارضة في تركيا ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزير الخزانة والمالية بيرات ألبيرق، وذلك على خلفية تراجع سعر صرف الليرة التركية مقابل العملات الأجنبية على مدار الأسابيع الماضية.
وقال زعيم المعارضة التركية، ورئيس الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدار أوغلو، في تغريدة نشرها على حسابه في موقع "تويتر": أولئك الذين يحكمون بلدًا يجب أن يكونوا قادرين على اتخاذ أفضل القرارات لصالح بلادهم في الأوقات الصعبة"، وقال لأردوغان: عليك فصل الصهر غير الموثوق به، واستبداله بشخص مؤهل، وعليك أن تشرح للشعب بأمثلة أن الهدر سينتهي.
أما رئيس وزراء تركيا الأسبق ورئيس "حزب المستقبل" المعارض أحمد داوود أوغلو فقد قال عبر مقطع فيديو عبر حسابه في "تويتر":"لم يصدر وزير الخزانة والمالية أي بيان ولم يظهر منذ ما يقرب من أسبوع أي منذ بداية الأزمة، هل تتخيلون أن وزير الصحة أثناء أزمة كورونا ووزير الغابات أثناء حرائق الغابات يفعلون هذا؟".
وأضاف أوغلو: أيها السادة الذين أعلنوا منذ فترة وجيزة بخطب مجيدة أن اقتصادنا نهض، وأننا على وشك تحقيق نجاح تاريخي، هناك حريق في الاقتصاد، هناك فيروس وأزمة في الأسواق، أخرج وتحدث".
وانتقد أوغلو النظام الرئاسي قائلًا: "مع الانتقال إلى النظام الرئاسي، كانت الأزمة في الاقتصاد وإدارة البلاد شبه حتمية ولقد حذرنا هذه الحكومة، وبدلًا من الاستماع إلى أصحاب الخبرة، استسلمت هذه الحكومة لمجموعة من المتآمرين الجاهلين وأعداء الديمقراطية والعقل عديمي الكفاءة.
وأنهى داوود حديثه بالقول: "نحن أمام حكومة تعتقد أنها ستحكم البلاد بنظريات المؤامرة بدلًا من التعامل الجاد مع المشاكل.