«تعويذة وخرزة زرقاء».. 5 تيمات شعبية تحمي من «الحسد»
اتشحت مواقع التواصل الاجتماعي بالسواد، الأسبوع المنقضى، نتيجة عدد من الأحداث المأسوية التي وقعت لشباب في مقتبل عمرهم قادتهم إلى المقابر، وأرجعها رواد السوشيال ميديا إلى الحسد، أكثر هذه الحوادث انتشارًا وقعت مع مصطفى الحفناوي الذي توفي بعدما افتتح عدة سلاسل لمطعمه، ثم دخل في غيبوبة وتدهور حالته الصحية حتى توفى، وأحمد مبروك، ابن محافظة كفر الشيخ الحاصل على مجموع ٩٩٪ بالثانوية العامة، ورحل عن عالمنا حادث مأسوي دون تحقيق حلمه، حتى أُطلق عليه موسم الحسد.
يتبع المصريون 5 تيمات شعبية يعتقدون أنها تحمي من الحسد:.
خمسة وخميسة "الكف"
رمز يستخدم كتعويذة لدرء الحسد والسحر، موجودة في التراثين الإسلامي واليهودي، كما أنها منتشرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعدد من الدول الإسلامية.
لخمسة وخميسة تسميات أخرى مثل "يد فاطمة" نسبة إلى فاطمة الزهراء في حين أن اليهود يسمونها "يد مريم" نسبة إلى مريم أخت هارون وموسى، كما أن المسيحيين الشرقيين يسمونها نسبة إلى مريم العذراء.
"الرقم خمسة"
الرقم "خمسة" ميزة خاصة في الديانتين مثل كتب التوراة الخمسة في اليهودية وأركان الدين الخمسة في الإسلام وأصحاب الكساء الخمسة لدى الشيعة، عادة يعلق هذا الرمز على الحائط أو يلبس على شكل مجوهرات.
"الخرزة الزرقاء"
يعتقد البعض أن اللون الأزرق أكبر مقاوم للحسد، لما به من خلطة سرية بإمكانها أن تحمينا من كل شر، والسبب يرجع إلى أن الأزرق يخطف الأنظار ويشتت التركيز وبالتالي يحد من الحسد.
"أمسك الخشب"
من أهم السلوكيات التى يجب أن نتبعها بمجرد إحساسنا بخروج الحديث عن سياق المجاملة، لنوقف شر الحسود من البداية، كما يعتقد الناس.
"وردة وفتحت"
هذه العبارة مع غيرها من العبارات التى لا نعرف مصدرها لكن الناس وضعتها ضمن التميات الشعبية التي تؤمن بقدرتها الخارقة على حفاظهم وحمايتهم من كلف شر.