«العربية للتصنيع» توقع اتفاقية مع «طلال أبوغزالة» لتصنيع التابلت
شهد الفريق عبد لمنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع والدكتور طلال أبوغزالة رئيس مجموعة طلال أبوغزالة العالمية، عبر تقنية الفيديوكونفرانس توقيع عقد التصنيع المشترك لأجهزة التابلت واللاب توب وفقًا لمعايير الجودة العالمية.
وأوضح التراس أن خطة العربية للتصنيع تنفذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتعميق التصنيع المحلي وخفض الواردات لوسائل المنظومة التعليمية والتدريب والمعامل الذكية والأجهزة الإلكترونية الحديثة، معربًا عن ترحيبه بالتعاون مع شركة طلال أبوغزالة ومشيدًا بقدراتها التصنيعية وخبراتها في مجال إنتاج أجهزة التابلت واللاب توب والصناعات الإلكترونية.
وأوضح أنه تم الاتفاق على الخطوات التنفيذية للشراكة وتوطين تكنولوجيا صناعة الأجهزة التعليمية والتابلت واللاب توب وانشاء معامل تدريبية ذكية، مشيرًا إلى أن الهيئة العربية للتصنيع تستهدف بهذا التعاون تلبية احتياجات المؤسسات التعليمية والتدريبية داخل مصر، مع التوسع مستقبلًا في أسواق التصدير للسوق الإفريقي والعربي بمنتجات ذات جودة عالية وبأسعار منافسة وفقا لمعايير الجودة العالمية.
وأضاف أن العربية للتصنيع تسهم في مكونات التصنيع بنسبة كبيرة على أن تتعاظم نسبة المكون المحلي خلال السنوات المقبلة، مؤكدًا أنها خطوة مهمة لتعميق التصنيع المحلي وتوطين تكنولوجيا صناعة أجهزة التابلت واللاب توب بمصر وللمنطقة العربية والإفريقية.
وأعرب عن ثقته الكبيرة في الشباب المصري القادر على استيعاب أحدث التقنيات التكنولوجية المتلاحقة، مؤكدًا أن الهيئة العربية للتصنيع تضع كل طاقاتها التصنيعية لتعزيز خطة الدولة لتطوير التعليم وفقًا لأحدث التقنيات التكنولوجية الحديثة.
من جانبه، أشاد الدكتور طلال أبوغزالة، بالهيئة العربية للتصنيع وما تتميز به من إمكانيات مُتقدمة تؤهلها لتوطين تكنولوجيا الصناعات الإلكترونية الحديثة والقابلة للتطوير والابتكار معربًا عن اعتزازه الكبير بالشراكة مع هذه المؤسسة المصرية الرسمية العريقة التي نعتز بتاريخها المصري العربي الوطني ويشرفنا أن تكون جميع قدراتنا المهنية والتقنية في خدمة مصر العرب.
كما أكدت سمر اللباد نائب رئيس مجموعة طلال أبوغزالة استعداد المجموعة لنقل شتى أنواع التكنولوجيا الحديثة بالتعاون المشترك والشراكة مع العربية للتصنيع، مشيدة بدورها في تعميق نسب المكون المحلي بالصناعة المصرية وحرصها على توطين التكنولوجيا بشكل عام وإنجاز كل مجالات التعاون بالكفاءة في التوقيتات المطلوبة وفقًا لمستويات الجودة العالمية.