نائب تركي عن صهر أردوغان: باع احتياطيات النقد الأجنبي
مع انهيار الليرة التركية لمستوى قياسي لأول مرة، اتهم نائب الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي والمسؤول عن الملف الاقتصادي، جارو بايلان، حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، بالمسؤولية عن تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد، وتابع بايلان أن حكومة أردوغان هي المسئول عن انهيار الاقتصاد التركي لأنها ترجح مصالح القصر والموالين للنظام التركي على مصالح الأمة.
وأكد بايلان، مسؤولية وزير الخزانة والمالية التركي عن انهيار الملف الاقتصادي في البلاد، وقال «إن السياسات غير المسؤولة للوزير الصهر، المسؤول عن ملف الاقتصاد، عمّقت الأزمة، لأن البيرق طبع الأموال وضخ القروض وباع احتياطيات النقد الأجنبي في البنك المركزي، ونهب صندوق البطالة ونقل الموارد التي قام بتحصيلها لصالح حفنة من الأنصار".
وتابع بايلان «البطالة والفقر وتكلفة المعيشة تزداد معدلاتهم كل يوم في ظل الاقتصاد الذي يديره ذلك الصهر غير الكفء. دخل اقتصادنا في دوامة سعر الصرف والتضخم والفائدة مرة أخرى. سوف يسعى نظام الرجل الواحد مرة أخرى إلى جعل الفقراء يدفعون ثمن الأزمة الاقتصادية».
وتابع بايلان في تقريره: لا يمكن أن يوجد سلام ورخاء اجتماعيان في أي بلد يتحكم به نظام الرجل الواحد، وأكد أن المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها تركيا بسبب نظام الحكم الرئاسي، أي نظام الرجل الواحد».
أضاف بايلان: هذا النظام القمعي الذي يجمع بين العقلية الاستبدادية والنيوليبرالية؛ يساهم من ناحية في زيادة ثروات أصحاب رؤوس الأموال من الموالين إلى جانب إفقار الشعب؛ كما يتخلى عن شرط الجدارة في إدارة الاقتصاد ويسلم اقتصاد البلاد إلى صهر غير كفء بناء على علاقة القرابة».
واختتم بايلان: «ما يجب القيام به واضح للجميع. لقد فقدت هذه السلطة منذ فترة طويلة ثقة مواطنيها، ناهيك عن الأجانب، ويمكن إزالة هذا الحجر بانتخابات جديدة ودستور جديد في البلاد".
