توتر بمناطق سيطرة ميليشيات الأغا لتقسيم الإتاوات
شهد محيط حاجز الغزاوية الفاصل بين مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل، ومناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها جنوب عفرين بريف حلب، توترا حادا بين الطرفين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن فصيل الجبهة الشامية عمد إلى نصب حاجز في محيط المعبر بغرض تحصيل إتاوات من الشاحنات والسيارات التجارية التي تسلك من معبر الغزاوية، وهو ما يرفضه فيلق الشام الذي يعتبر الحاجز ومحيطه منطقة أمنية تحت سيطرته، مما دفع الفيلق لاستقدام تعزيزات عسكرية إلى محيط الحاجز، تزامنا مع قيام الجبهة الشامية باستقدام تعزيزات عسكرية لحاجزها الذي وضعته على طريق المعبر، تحسبا لتطور الخلاف بين الفصيلين واندلاع عراك مسلح فيما بينهما.
ويخضع معبر الغزاوية الفاصل بين مناطق نفوذ تحرير الشام، ومناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية، لإدارة فيلق الشام الموالي لتركيا، والذي يقوم بدوره بفرض الإتاوات على جميع السيارات التجارية التي تعبر منه، بالإضافة لقيامه بفرض مبلغ 500 ليرة سورية على سيارات المدنيين.