مسئول إسرائيلي سابق: سعيد بانفجار بيروت.. وأتمنى أن نكون وراءه
أعرب موشيه فيجلين نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي السابق، اليوم الأربعاء، عن شماتته في حادث انفجار مستودع المواد المتفجرة "نترات الأمونيوم" في ميناء بيروت، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 شخص، وإصابة أكثر من 4 آلاف آخرين.
وقال نائب رئيس الكنيست السابق، في تصريحات لإذاعة الاحتلال الإسرائيلي: "سعيد لكون الانفجار حدث في بيروت وليس تل أبيب، وأتمنى أن تكون إسرائيل وراء الحادث من أجل خلق توازن مرعب ضد حزب الله، وحينها سأفخر بالحادث".
وأكد أنه يتوجه بشكر كبير إلى الله، وكذلك لكافة الأشخاص الذين تسببوا في هذا الانفجار، واصفًا إياهم بالأبطال والعباقرة.
وتابع: "هؤلاء نظموا لنا عرضًا رائعًا من الانفجارات في بيروت، ويبدو كأنه هدية في عيد الحب اليهودي، نشكر الله أن هذا حدث، كان مفترض أن تسقط هذا الجحيم فوق رؤوسنا على هيئة صواريخ".
ونفى مصدر رسمي إسرائيلي، أمس الثلاثاء، أن يكون هناك صلة لإسرائيل بحادث انفجار ميناء بيروت، فيما عرضت تل أبيب تقديم مساعدات طبية وإنسانية إلى لبنان في أعقاب الحادث.
وقدم الاحتلال الإسرائيلي العرض، عبر مبعوث الأمم المتحدة وقيادات دولية، وبتوجيهات من بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء، وبيني جانتس وزير جيش الاحتلال ورئيس الوزراء البديل، وجابي أشكنازي وزير الخارجية الإسرائيلي.