المخابرات الأمريكية تصف انفجار بيروت بـ«الكارثى» وتستبعد «الإرهاب»
كشفت المخابرات الأمريكية، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل سلسلة الانفجارات التي هزت الأراضي اللبنانية، أمس الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل 100 شخص، وجرح 4000 آخرين.
وحسب مسئولى الاستخبارات الأمريكية، فإنه لم يتم تحديد سبب الانفجار - حتى الآن- إلا أنهم أشاروا إلى أن الانفجار كان كارثيًا.
ومع ذلك، لم يستبعد البعض المزيد من الأصول الشريرة المتعلقة بما كان يجري في الميناء، وما كان يجري تخزينه هناك.
وقالت مصادر متعددة إن معظم العمليات في الميناء كانت تحت سيطرة "غير رسمية" لحزب الله، وظهرت مؤشرات على اندلاع حريق في مستودع للمتفجرات داخل المنشأة.
كما أشارت عدة مصادر إلى عمليات الجريمة المنظمة داخل الميناء الذي يسيطر عليه حزب الله في المقام الأول، وأن الانفجار قد يكون شمل "حاويات متعددة" ولكنه ليس له علاقة بالإرهاب.
وأشار مصدر استخباراتي آخر إلى أن "هناك احتمالًا بتخزين الألعاب النارية والبنزين والأسلحة معا". وأضاف "رسميا وقع الانفجار في مستودع للألعاب النارية والبنزين".
كما أكد المصدر أنه استنادًا إلى تحليل الفيديو للانفجارات، فقد وقعت انفجارات صغيرة قبل الانفجار الثاني مباشرة - وهو الأكبر.
وتشير الاختلافات في اللون أيضا إلى وجود ألعاب نارية، ولكن لم يستبعد وجود أسلحة ومواد محتملة أخرى في المنطقة المجاورة أيضا.
وأشار إيان برادبري، رئيس شركة تيرا نوفا للإدارة الاستراتيجية للاستشارات الدفاعية ومقرها كندا، إلى أن الميناء الذي تضرر بشدة يعمل كمركز شحن مركزي للبلاد.