هاجر أحمد.. طالبة التربية الفنية التى تسعى لنشر الصناعات اليدوية
عشقت الفنون منذ صغرها حتى رأى الجميع مواهبها واضحة في القدرة على تجميل أي شيء أمامها، لم يكن تتميز في الرسم فقط، بل تعددت قدراتها في الرسم والنحت والمشغولات الفنية، حتى أكملت فنها بالدراسة بعد التحاقها بكلية التربية الفنية ومشاركتها في أكثر من معرض ونشاط فني، تلك هي الفنانة هاجر أحمد.
هاجر أحمد فتاة عشرينية استطاعت أن تنمّى موهبتها بكليتها بعد أن تعرفت على كثير من الخامات الفنية المختلفة التي شغفت بالعمل بهم كثيرًا، وبعد عامين من دراستها قررت أن تعمل في مجال الصناعات اليدوية.
بدأت العمل على مشروعها الخاص في ذلك المجال الفني، وحولت غرفتها إلى ورشة ومعرض صغير لمنتجاتها، ولتميزها فى مجال الأشغال اليدوية، بدأت هاجر بتصنيع منتجاتها وعرضها في صفحتها علي مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وإنستجرام"، حيث تعمل جاهدة للتطوير والتجديد معتمدة على دراستها وتدريبها العملى بالكلية تحت إشراف مدرسينها بالجامعة.
تحب هاجر مجال درستها وعملها جدا، وهي تعمل جاهدة للتطوير من منتجاتها بمشروع Gallery Dif للمنتجات المصنعة يدويًا، وتتمني هاجر في يوم من الأيام ان تفتتح الجاليري الخاص بها، الذي تتمني أن يكون مكان ملم بكثير من الفنون المتنوعة، كما تسعى لنشر الصناعة اليدوية التي تحظى بتميز كبير عكس غيرها من الفنون والصناعات.
تعمل هاجر في النحت والرسم والنسيج اليدوي، والشنط من الجلد الطبيعي، والتطريز وغيرها من المصنوعات اليدوية ١٠٠٪: "الأشياء المصنوعة باليد هى أشياء استغرقت كثيرًا من الوقت والجهد والتجارب والإحباط والأمل والصبر والإصرار على الإنجاز الهاندميد".