"زفوه إلى قسم البوليس بعد ظنهم أنه خواجة".. حكاية رشدى أباظة وجريتا ضابطة المخابرات
قال الفنان رشدي أباظة: قالت لي حبيبتي جريتا ضابطة المخابرات اليونانية:"أريد أن ألعب في مدينة الملاهي"، ودخلنا وراقبتها وهي تمرح وتلعب وتنافس، وأنا ذهبت للعبة الرماية وأمسكت بالبندقية وبدأت أسدد الأهداف وأصيبها.
وتابع رشدي في حوار له مع مجلة الشبكة:" وفجأة وأنا أركز حواسي في اللعب سمعتها تشتم فتى قرص ذراعها، فاستدرت إليه وضربته بكعب البندقية على رأسه، وكان معه شلة تجمعوا حولي فاستخدمت كل مهارتي في فنون المعارك لأشتتهم وانفرد بهم واحدًا بعد الآخر، أصابوني كثيرًا لكنني أصبتهم بفداحة، وأسلت دماء ثلاثة منهم.
وواصل أباظة:" لم يتصور رجال الشرطة وهم يتدخلون أن واحدًا يمكن أن يضرب شلة، ولهذا أخذونا إلى نقطة الشرطة على أننا فريقان تعاركا، وما ضايقني في الحقيقة هو تلك المظاهرة أو الزفة التي مشينا بها إلى نقطة الشرطة لأن أمي وجريتا معي، والصبية يقولون إننا خواجات، والعداء في العيون لأننا ضربنا أولاد البلد".
واستدرك رشدي:" وهناك كانت مفاجئتان في انتظارنا، وهما من بدلا نظرة الضابط لي، الأولى هي أنه حين سألني عن اسمي فقلت له رشدي أباظة، وقدمت له أمي وقدمت له جريتا على أنها خطيبتي، أما المفاجأة الثانية فهي إسماعيل سيد أحمد الذي كان يزور مأمور النقطة، وإسماعيل هو بطل الموتوسيكل ذائع الصيت والذي كان ينطلق على سور كورنيش الإسكندرية بسرعة مائة كيلومتر في الساعة، وكان صديقي، فلما رآني أخذني بالأحضان وتلفت حوله ليلوم الذين تعاركوا معي، فوجدتهم يتوسلون إليه أن ينهي الموقف بالصلح، وبالفعل أنهيناه بالصلح وخرجنا جميعًا.