بائعو التمر: ارتفاع درجات الحرارة عوّض خسائرنا في «الأضحى»
شهد محيط ميدان التحرير وكورنيش النيل بالقاهرة انتشار عدد كبير من بائعي مشروب التمر الهندي المتجولين بالتزامن مع احتفالات المصريين باليوم الثالث لعيد الأضحى المبارك.
وقال محمد علي، أحد البائعين المتجولين إن التدابير الاحترازية التي فرضتها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19" من منع التجمعات وإغلاق كوبري قصر النيل والكورنيش تسببت في تراجع أعداد المحتفلين، مقارنة بالأعياد السابقة.
وأوضح أنه على الرغم من التدابير الاحترازية ونقص الأعداد إلا أن ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة في الجو ساهم في رواج بضاعتهم بسبب شعور المارة بالعطش بشكل أسرع.
وفرضت قوات الأمن حواجز أمنية على مداخل كوبري قصر النيل لمنع عبور المارة وفتحت الطريق أمام حركة السيارات فقط، منعًا للتكدس وتجمعات المحتفلين بعيد الأضحى؛ للحد من انتشار عدوى الاصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد١٩ بين المواطنين.
ووضعت وزارة الداخلية خطة محكمة لتأمين احتفالات المصريين فى عيد الأضحى، تعتمد على التنسيق الكامل بين الأجهزة الأمنية كافة، ومتابعتها عبر غرفتى عمليات إدارة الأزمة والأمن، إضافة إلى الوجود الميدانى لمديرى الأمن والقيادات الشرطية فى الشوارع، لمتابعة انتشار قوات الشرطة فى الطرق والمحاور الرئيسية.
وتتضمن الخطة التزام أقصى درجات الحيطة والتأمين لحماية المنشآت المهمة والدينية بمحافظات الجمهورية وتأمين المسطح المائى لنهر النيل، وتفعيل قرارات الدولة الخاصة بالتباعد الاجتماعى، خاصة فى الفنادق وغيرها.