«فوربس أفريكا»: مصر تستعد لتكون رائدة فى الاقتصاد العالمى قريبًا
أكدت مجلة "فوربس أفريكا"، في تقرير لها تحت عنوان "خطط مصر من أجل غد أفضل"، أن مصر تستعد للظهور كرائدة عالمية في الاقتصاد العالمي من خلال اتفاقية التجارة الحرة لدول أمريكا اللاتينية ومنطقة التجارة الحرة ومخطط رؤية 2030 الخاص بها لتعزيز الاقتصاد.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد قال من قبل "لدينا الكثير من التصميم ونحن نمتلك الكثير من القدرات والموارد الطبيعية التي يمكن أن تضعنا في الصدارة في العالم."
وأضافت المجلة أنه في الوقت الذي تتبنى فيه مصر المبادرات الكامنة وراء اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) برعاية الرئيس السيسي ورؤية الدولة لعام 2030، تسير البلاد على الطريق الصحيح لتنشيط المشهد الاقتصادي بالكامل.
وتركز رؤية 2030، على مخطط مصر لتحويل الاقتصاد إلى قوة عالمية، وعلى ركائز محددة تهدف إلى تمكين القطاعات وتعزيز إمكانات البلاد من خلال تنمية الشباب والتكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتنمية الحضرية والصناعة والبنية التحتية.
وتسعى رؤية 2030 إلى الاستفادة من الموارد الطبيعية لمصر وموقعها الجغرافي الرئيسي في إفريقيا لإزالة الحواجز أمام التجارة بين البلدان الإفريقية وزيادة الاستثمارات في جميع أنحاء القارة.
ومن المرجح ان يؤدي الالتزام بجدول الأعمال إلى تحسين الاتصال لربط القارة بالسكك الحديدية والطرق البرية والبحرية والجوية، كما سيعزز التجارة ويحفز النمو ويخلق فرص العمل.
وأوضحت المجلة أنه لتحقيق هذه الأهداف، يجب على مصر أولًا إعداد شعبها لذلك حيث يتزايد عدد الشباب في مصر، بنسبة 62٪ من السكان تحت سن 29 عامًا، وهذا يخلق فرصًا لا حدود لها تقريبًا حيث تسعى البلاد لاختراق أسواق جديدة وتطوير علامتها التجارية "صنع في مصر".
ليس هذا فقط، ولكن الشباب المصري فريد أيضًا في نظرته للعالم، يتم تمكين أجيال ما بعد الثورة في مصر برؤى لتغيير مستقبل بلادهم، وتواجه الشركات هذا الشغف بفرص التدريب والتعليم.
ويقول محمد شلباية، الرئيس التنفيذي لشركة PepsiCo، "إن الحمض النووي للمصريين، خاصة بعد الثورة هو "أريد تحقيق شيء ما" فبمجرد منحهم التعليم المناسب، التدريب المناسب، يتفوقون".
وتابع "في السنتين أو الثلاث سنوات الماضية، كان لدينا 33000 ساعة تدريب للموظفين، وهذا يمنحنا ميزة لأنه بمجرد تدريبهم، يمكنهم التفوق، حيث يريد الجيل الجديد أن يصبح رائد أعمال، ونحن نساعدهم في ذلك".
بالإضافة إلى التدريب، هناك العديد من المبادرات لرعاية الأفكار والاستثمار في المواهب، مثل مراكز الابتكار والحاضنات من أجل نمو ريادة الأعمال.
ووكدت المجلة أنه لا يقتصر تطوير التكنولوجيا وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على قدرات الشباب المصري فحسب، بل ثبت أنه لا يقدر بثمن في مسعى تنمية رأس المال البشري في البلاد.
وتعمل مصر بجد من أجل الابتكار والبنية التحتية الرقمية لصالح الجميع.
ويقول عمرو طلعت، وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات "إن الدافع وراء نمو الاتصالات هو اختراق الإنترنت والمزيد من النطاق العريض الثابت والمزيد من الأسر التي لديها جهاز كمبيوتر، أما بالنسبة لقطاع تكنولوجيا المعلومات، فهذا تحول بدأته مصر بشكل مثير للإعجاب ".