في عيد ميلادها الـ48.. محطات في حياة كارول سماحة من الطفولة للإنجاب
تحتفل الفنانة اللبنانية كارول سماحة بعيد ميلادها الـ48 اليوم، واستطاعت خلال مشوارها الفني في تلك السنين إصدار 6 ألبومات وأكثر من ثلاثين أغنية، وحصدت ملايين من المعجبين والعشاق لفنها واستطاعت بصوتها العذب أن تسحر القلوب سواء في مصر أو لبنان والوطن العربي.
وترصد "الدستور" في السطور التالية محطات في حياة كارول سماحة:
طفولة كارول سماحة
نشأت كارول في لبنان، وعشقت الفن منذ صغرها وكان والدها هو الداعم الأكبر لها فتشربت الفن منذ نعومة أظافرها.
وكانت بداية مشوارها الفني مع الفنان الموسيقار الراحل "منصور الرحباني" على خشبة المسرح عام 1999، ولفتت انتباه الفنانين والموسقيين في لبنان وقتها، وكانت بدايتها الحقيقية بأغنية "الطفولة" عام 2003 واشتهرت في المسرح بالمسرحية الغنائية "آخر ايام سقراط" وقدمت أعمالًا تلفزيونية، مثل "الشحرورة" التي تحكي قصة الفنانة الراحلة صباح، وقدمت أيضًا "حواء عبر التاريخ" وحظت أغنية "الطفولة" بشعبية كبيرة لأنها كانت موجهة للحفاظ على حقوق الطفل العربي.
أهم أعمالها
جذبت انتباه الجميع في "صباح الألف الثالث" مع نفس الموسيقار الذي بدات معه وهو "منصور الرحباني"، كما نال ألبومها "أضواء الشهرة" إعجاب الكثير من المستمعين، وأيضا ألبوم "حدودي السما" 2009، ولم يتوقف النجاح على الألبومات فقد بل نجحت أيضا في تقديم الأغاني الفردية مثل "بلادي- المطلقة- مش هعيش" وآخر نجاحتها كانت أغنية "BON VOYA" التي تجاوزت الـ4 ملايين مشاهدة على "يوتيوب".
لم يتوقف نجمها عند الغناء والتلفزيون والمسرح فقط ولكن شاركت في السينما بفيلم "بحر النجوم" و"بالصدفة".
حياتها الخاصة
أوضحت كارول في مقابلة تلفزيونية لها أنها تحب أن تكون عائلتها متماسكة، وأن زوجها رجل الأعمال وليد مصطفى غيّر تفكيرها عن الزواج ونظرتها للحياة ككل وغيّر في شخصيتها وجعلها أكثر نضجًا ورومانسية ووصفت زواجها بأنه زواج رومانسي قائم على الحب، مشيرة إلى أن أهم إنجازاتها كانت ابنتها "تالا" التي اهتمت بها اهتمامًا كبيرًا.