بالأرقام.. كيف قضى نظام أردوغان على العمال الأتراك؟
فقد آلاف العمال وظائفهم في آخر عامين، ومنحهم نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إجازة بدون أجر، الأمر الذي جعلهم يضطرون إلى العمل بأجور أقل، على الرغم من أنه تم الإعلان عن زيادة الحد الأدنى للأجور منذ عام 2002، ولكن لا يزال أقل من حد الجوع.
واستعرض مصطفى تشاقر الكاتب بجريدة جمهورييت التركية، الوضع المأساوي للعمال خلال فترة حكم العدالة والتنمية، في النقاط التالية:
- تمكن 3.7 مليون عامل من الحصول على 60% من أجرهم في إطار بدل العمل لوقت قصير وخلال هذه الفترة، تم تجميد مدفوعات أقساط التقاعد الأخرى بخلاف أقساط التأمين الصحي العام.
- تم منح 1.7 مليون عامل إجازة بدون أجر، ولم يستطع العمال الاستفادة من إعانات البطالة على أساس أنهم لم يستوفوا الشروط.
- تمكن 1.8 مليون عاطل فقط من الاستفادة من إعانات البطالة في العامين الماضيين، وأعلنت الحكومة أن نسبة المسجلين بالنقابات بين موظفي الخدمة المدنية والعاملين ارتفعت إلى 22٪، بينما 1.9 مليون عامل فقط مسجل بالنقابات وذلك من بين 13.8 مليون عامل.
- أعلن حزب العدالة والتنمية، أن صافي الحد الأدنى للأجور، الذي بلغ 1084 ليرة في عام 2002 عندما وصل إلى السلطة، ارتفع إلى ألفين و324 ليرة بزيادة نسبتها 134%، لكن هذا المبلغ اليوم، لا يزال أقل من خط الجوع ولم يتغير شيء.
يذكر أن اتحاد نقابات العمال في تركيا، كان قد أعلن عن ارتفاع كلفة تغطية نفقات الحياة اليومية للأسر التركية في عهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وزادت تكلفة نفقات الغذاء لأسرة مكونة من 4 أفراد بمقدار 171 ليرة تركية شهريًا مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.
وأوضح الاتحاد في نتائج بحث خطوط الفقر والجوع لشهر سبتمبر لعام 2019، وصول خط الجوع لعائلة مكونة من 4 أفراد، لـ2064 ليرة تركية، بينما أصبح خط الفقر 6724 ليرة تركية في شهر سبتمبر.
وأوضح البحث أن الإنفاق الشهري على الغذاء لأسرة مكونة من 4 أفراد لتغذية كافية وصحية ومتوازنة يبلغ 2046 ليرة تركية، فيما بلغت إجمالي نفقات الطعام والملبس والمسكن والانتقالات والتعليم والصحة وغيرها من الاحتياجات اللازمة «خط الفقر» 6724 ليرة تركية.
وتخطت تكاليف معيشة الفرد العازب حاجز 2536 ليرة تركية على نحو شهري، وزاد العبء الإضافي على الأسرة لنفقات الغذاء والنفقات الضرورية 558 ليرة تركية مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.