مُنتشل «جثة شاطئ النخيل»: الـDNA سيحدد إن كانت لـ«شادي» أم غيره
قال المهندس وائل توفيق الغواص منتشل جثة الشاب "شادي" الغريق الأخير في شاطئ "النخيل"، إنه تم العثور على جثة اليوم الأربعاء، ولكنها في حالة لا تسمح بالتعرف عليه بسبب بعض التغيرات الناتجة عن البقاء في البحر لفترة طويلة والاصطدام بالصخور.
ولفت "توفيق" خلال حديثه لـ«الدستور» إلى أن الوحيد هو تحليل الـDNA لتحديد إذا كانت الجثة للشاب "شادي" أم لشاب آخر، موضحًا أنه شاهد الجثة عندما ظهرت على سطح الماء بالقرب من الشاطئ في الثانية عشرة ظهرًا، في اتجاه الحاجز الأول، مشيرًا إلى أنه انتشل الجثمان بمساعدة والد الشاب.
وأوضح أن الأهل غير متقبلين الأمر وأن والده أخبره أنه لا يشعر بأن الجثمان لنجله، لافتًا إلى أن حالة البحر يمكن أن تؤدي إلى تقطيع الجثمان بهذه الطريقة بسبب صخور التي يوجد بها فراغات قد يعلق بها طرف من أطراف الجثة، مع موجة تصل إلى 200 طن يؤدي ذلك إلى تمزق الجسد، وكأن الجثة داخل «غسال» بسبب الأمواج والتيارات والصخور.
وأشار إلى أن التيار طوال الليل لم يهدأ ووصلت سرعة المياه إلى 28 عقدة، وهو ما أدى إلى تقطيع الجثة لتخرج الرياح ما تستطيع من الجثمان، لافتًا إلى أن أمر تحديد هوية الجثة متروك لتحليل الـDNA مثلما حدث في غريق "ستانلي"، مؤكدا أنهم منعوا تواجد والدة الشاب أو أي أحد من السيدات على الشاطئ بعد العثور على الجثة، مشيرًا إلى أن النيابة عاينت الواقعة وصرحت بنقل الجثة للمشرحة حتى ظهور نتائج التحاليل.