«الإنقاذ البحري»: أهل «شادي» لم يتعرفوا على الجثة ومازلنا نبحث
قال الكابتن محمد عوض رئيس لجنة الإنقاذ البحري وحماية البيئة بالإسكندرية ومرسى مطروح، إن أهالي الشاب "شادي" غريق شاطئ "النخيل" لم يتقبلوا أن يكون الجثمان الذي عثر عليه هو جثمان نجلهم بسبب العوامل التي أثرت على الجثمان مما عاقت التعرف عليه.
وأضاف "عوض" خلال حديثه لـ"الدستور" إن الجثمان طفي على مياه البحر منذ قليل بجوار الحاجز الأول، وتم انتشاله على الفور، لافتا إلى أن الأسرة عاينت الجثمان لكنهم نفوا أن يكون نجلهم، موضحا أن التغيرات التي ظهرت على الجثة جعلت أمر التعرف عليها صعبًا.
وأكد أنه بمنطق البحر وخبرته في ذلك من المرجح أن تكون الجثة لـ"شادي" لأنها في نفس الحجم تقريبًا مع عدم وجود أي بلاغات لغرقى آخرين بالشاطئ أو بالشواطئ المجاورة، مشيرًا إلى أن تحليل DNA هو من سيحسم الأمر.
وأشار إلى أن العائلة مازالت متواجدة على الشاطئ بجوار الجثمان الذي سوف تتجه به الإسعاف إلى المشرحة، مع مرافقة أحد الأقارب من الدرجة الأولى له، موضحا: "ما زال الأهل ينتظرون خروج الجثمان ونحن معهم حتى يظهر تحليل الحمض النووي أو تظهر جثة نجلهم".