لشدة الرياح.. تأجيل البحث عن جثمان شادى «غريق النخيل» إلى الجمعة
قال الكابتن محمد عوض، رئيس لجنة الإنقاذ البحري وحماية البيئة بالإسكندرية ومرسى مطروح، وأحد الغواصين المتطوعين في عملية البحث عن جثة "شادي" غريق شاطئ النخيل، إن عملية البحث عن الجثمان لم تتوقف، بل تم تأجيلها حتى نهاية يوم الجمعة المقبل، بسبب تعرض البحر خلال هذه الأيام لرياح عالية وتيارات مائية شديدة، مما يصعب من عملية البحث.
وأضاف« عوض» لـ « الدستور» أنه يتواجد الآن بشاطئ النخيل، حيث تم الاتفاق على وجود مجموعة من الغواصين على الشاطئ لمتابعة حالة البحر، ورصد أي شىء جديد، حيث يمكن ظهور الجثمان بسبب التيارات المائية الشديدة والأمواج العالية.
وأكد أنه يتواجد على رأس المجموعة الموجودة على شاطئ النخيل لطمأنة أهل شادي بأنهم لن يتخلوا عن مهمة انتشال الجثمان، حيث تم اختيار مجموعة صغيرة من الغواصين المتمرسين لكي يستطيعوا النزول إلى البحر فى حالة ظهور الجثمان، مع وضع خطة بالتنسيق مع عدد من الغواصين القريبين من شاطئ النخيل في حالة الاحتياج لهم في أمر عاجل.
وأشار كبير الغواصين، إلى أن حالة البحر في تلك الأيام تسمى «ملتم» تستمر لمدة 40 يومًا، وتتخللها أيام يهدأ فيها البحر، وهي التي نستطيع الغطس بها، لتعود التيارات المائية مرة أخرى لعدة أيام، لذلك تم تأجيل البحث في تلك الفترة الصغيرة، مع وجود مجموعة غواصين على الشاطئ للمتابعة، لنعود لاستكمال البحث مرة أخرى الجمعة المقبل.
وأكد أن الغواصين لن يتخلوا عن البحث عن جثمان الشهيد شادي، فهو أمر لا يحتاج للنقاش، قائلًا: «العمل التطوعي هو في الأساس جبر لخواطر الأهالي، الذين يتمنون الرجوع إلى منازلهم بجثمان ابنهم لدفنه، لذلك نحن متواجدون حتى يأذن الله بظهور الجثمان».