مبروك عطية: مساعدة الفقير أولى من الأضحية
قال الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن الأضحية سُنَّة للقادر عليها، ومعنى ذلك أن القادر قد لا يضحي، وليس عليه ذنب.
وأضاف "عطية"، في لقائه مع الإعلامي عامر شريف على فضائية "إم بي سي مصر"، أنه يجوز للقادر على الأضحية ألا يذبحها، ويساعد فقيرًا في أزمة.
وأوضح أن الأضحية ليس فيها جديد، وشروطها في ذاتها، خلوها من العيوب، لأن الله طيب يقبل الطيب، وهذه الأضحية تقدم خالصة لوجه الله، والله يقول: "لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ".
ونوّه إلى أنه لا يجوز الاشتراك في نوع غنم واحدة، لكن الإبل والبقر يجوز الاشتراك فيها بحدود 7 أسهم للأشخاص.
وطالب "عطية"، المسلمين بألا ينتظروا الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة لأنهم لا يضمنون أعمارهم، وعليهم الإكثار من الطاعات في كل الأوقات.
وأشار إلى أن حديث النبي "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من العشر من ذي الحجة" اللفظ فيه عام في العمل الصالح وليس الصوم فقط.
وتابع: "من نوى الصيام فقط فله الجزاء من الله ولكن يجوز تأجيل ذبح الأضحية هذا العام من أجل مساعدة الفقير المحتاج بالمال"، قائلًا "الجنيه خير من الصيام".