الخارجية الأمريكية تصفع الإخوان وترفض الدعوى ضد «الببلاوي»
في صفعة جديدة لجماعة الإخوان الإرهابية، رفضت الخارجية الأمريكية طلب الإخواني محمد سلطان بقبول دعوته القضائية ضد رموز سياسية مصرية، وعلى رأسهم الدكتور حازم الببلاوي، رئيس وزراء مصر السابق، بل وقامت بمنح "الببلاوي" حصانة دبلوماسية كانت سببا في جن جنون الجماعة وشنهم هجوما شرسا على الخارجية الأمريكية.
وتسبب القرار في حالة غضب واسعة بين صفوف جماعة الإخوان الإرهابية، وكان منهم الإرهابي الهارب في تركيا يحيي موسى الذي علق على قرار الخارجية الأمريكية قائلا:"الخارجية الأمريكية تمنح الحصانة الدبلوماسية لحازم الببلاوي لحمايته من الملاحقة القانونية، في الواقع الحقيقي يساوي كل لاعب ما يملك من أدوات لا ما يمنحه له الآخرون مجانا، أما الواقع الافتراضي حيث دعاوى حقوق الإنسان والحريات والمساواة فهي شعارات للاستهلاك الإعلامي يستخدمها الأقوياء لتحقيق مصالحهم"، فيما قال محمود الشرقاوي، القيادي الإخواني بأمريكا "الخارجية الأمريكية تعطي الحصانة الدبلوماسية لحازم الببلاوي لمنع تجريمه بالمحاكمة".
وكانت قصة الدعوى القضائية قد بدأت عندما كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، وجود دعوى رفعها الناشط الإخواني محمد سلطان، ضد شخصيات في النظام المصري بحجة القبض على والده واشقائه المتهمين في أحداث عنف ضد الدولة المصرية.
وبحسب "واشنطن بوست"، فإن سفارة القاهرة في واشنطن خاطبت جهات في وزارة الخارجية حول دعوى سلطان المقامة ضد شخصيات، بينهم رئيس الحكومة السابق حازم الببلاوي وشجبت فعله هذا الناشط الإخواني الذي تنازل عن جنسيته المصرية للخروج من سجنه.
ونوّهت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذا الدعوى المرفوعة ضد بعض رموز النظام المصري من قبل الناشط الإخواني سببها وجود أفراد من أسرة سلطان في السجن فقط، وليست بشأن كل سجناء الإخوان الذين تجاهلهم سلطان في دعواه في ظل رغبته في الإفراج عن أسرته، مشيرة على لسانه إلى أن الدكتور حازم الببلاوي، رئيس وزراء مصر السابق قد تسلم في منزله بولاية ڤيرجينيا عريضة الدعوى المرفوعة ضده والتي تطالبه بضرورة الحضور لمحكمة في واشنطن، أو تكليف محام بذلك.