«الفرحة نستني».. طالبة «أدبي» في رحلة البحث عن رقم جلوسها
غمرت السعادة قليها وارتاح بالها من التوتر، بانتهاء ماراثون امتحانات الثانوية العامة، خاضته حتى يوم الأحد الماضي، عقب أداءها امتحان مادة علم النفس والاجتماع، إلا أن القدر دفعها للحضور اليوم الثلاثاء للجان الامتحان، إنها شيماء سالم، طالبة الشعبة الأدبية، التي حضرت اليوم لمدرسة الفريق عبد المنعم واصل، بإدارة التبين في القاهرة، بحثا عن رقم الجلوس.
أمام أبواب المدرسة تقف "شيماء" في انتظار الحديث مع أي من المراقبين على اللجان لمساعدتها في إيجاد رقم جلوسها الذي فقدته أخر أيام امتحاناتها الأحد الماضي.
على وجهها تبدو علامات القلق والخوف من عدم إيجاد ورقة رقم الجلوس، قائلة "خايفة ملاقيش رقم الجلوس ومش هعرف أجيب النتيجة وكل أحلامي هتضيع".
"الفرحة نستني"، بهذه الكلمات وصفت طالبة الشعبة الأدبية، السبب في فقدها رقم جلوسها، مبينة إنه نتيجة للأعداد القليلة في اللجان، يتم تبديل اللجان بالنسبة للطلاب قبل بدء كل امتحان، وأنه في اليوم الأخير لامتحاناتها تم نقلها للجنة أخرى ولكنها نتيجة للتوتر قبل الامتحان نسيت رقم الجلوس على مقعدها وتوجهت للجنة أخرى، وعقب أداء الامتحان قادتها الفرحة بالإسراع إلى أصدقاءها للاحتفال بانتهاء الامتحانات دون أن تتذكر رقم جلوسها.
"هستنى قدام المدرسة لما الامتحانات تخلص وأسأل عن رقم جلوس والنهاردة فرصتي الأخيرة إني ألاقيه"، هكذا قرر شيماء طالبة الشعبة الأدبية الانتظار أمام مدرسة الفريق عبد المنعم واصل للبحث عن رقم جلوسها، واصفة ذلك بفرصتها الاخيرة في إيجاده.
ويؤدي طلاب الثانوية العامة «شعبة علمي رياضة»، آخر امتحاناتهم «الجبر والهندسة الفراغية»، اليوم الثلاثاء، وسط إجراءات أمنية واحترازية مشددة حفاظًا على صحتهم من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وأقيمت امتحانات الثانوية العامة في الفترة من الأحد 21 يونيو حتى 21 يوليو.