بعد نتائج لقاح «أكسفورد».. هل نودع كورونا قريبا؟
أثبت اللقاح الذي تطوره جامعة "أكسفورد" بشراكة مع شركة "أسترازينيكا"، استجابةً "قويةً" في تجربته على أكثر من ألف مريض بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأظهر للقاح المنتظر الذي يحمل اسم "إيه زد دي 1222"، نتائج مناعية قوية لدى الأشخاص الذين تناولوه، حيث تقبلوه دون أن تظهر عليهم آثار جانبية، الأمر الذى جعل رئيس الوزراء البريطانى يثنى عليه فى تغريدة عبر تويتر: "هذه أنباء إيجابية للغاية، ونوجه تهنئة لأبرز علماء وباحثي العالم في جامعة أكسفورد"، مضيفا، أنه لا توجد ضمانات، ولم نصل لهذه المرحلة بعد ولابد من إجراء المزيد من التجارب، لكن هذه خطوة مهمة على الطريق الصحيح.
- لقاحان أخران في طريقهما للنجاح
هناك لقاح أخر بدعم من شركة "كانسينو بيولوجيكس" الصينية، والذي حقق نتائج جيدة في مجال إنتاج الأجسام المضادة لدى الغالبية من بين 500 مريض.
ووفقا لموقع "الإندبندنت" حققت شركة "سينايرجن" البريطانية تقدّمًا، إذ أظهرت نتائج أولية جيدة لاختبارات دواء "إس إن جي 001" الذي صنّعته الشركة، وأنه يحد بنسبة 79% من أعراض فيروس كورونا المستجد.
واعتبر الشريك المؤسس لشركة "سينايرجن" البروفسور ستيفن هولجيت، أن هذا العلاج يعيد إحياء قدرة الرئتين على إبطال مفعول الفيروس أو أي التهاب قد يسببه الفيروس كالإنفلونزا، خاصة تلك الأعراض الحادة التي يمكن أن تلازم الشخص طوال فصل الشتاء.
وكانت الإصابات بفيروس كورونا المستجد وصلت إلى أكثر من 14 مليون شخص على مستوى العالم، وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دولة منذ اكتشاف أول حالات في الصين في ديسمبر عام 2019.