الأعلى للآثار: أثرية «جبانة المماليك» مجرد شائعات
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بأن ما تم هدمه بـ"جبانة المماليك"، هو مبان أثرية، مجرد شائعات لا صحة لها.
وأضاف "وزيري"، خلال هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائيىة "الحياة"، مساء اليوم الاثنين، أن ما تم هدمه من مقابر ليست مباني أثرية وغير مسجلة في عداد الآثار الإسلامية، مؤكدًا أن محور الفردوس ملكية خاصة وبعيدًا عن حرم الآثار الإسلامية المسجلة بالمنطقة.
وأوضح أن المقابر التي تم هدمها تبدو للمشاهد أنها قديمة، ولكن هذا لا يعني أثريتها، حيث إنها مبنية في عشرينات القرن الماضي، كما أنه تم البحث قبل الهدم حول ما إذا كانت النقوش والمباني ترجع إلى حقبة تاريخية أم لا، وتم التأكد من عدم أثريتها.