طبيبة: «لحمة العيد» تقلل التوتر وتحسن الحالة النفسية
أيام قليلة تفصلنا عن الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، وكعادة المصريين دائمًا ما يربطون الأعياد والمناسبات بتناول الطعام، فاللحم والفتة من الأطعمة الشهيرة في العيد.
وترتبط مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى باللحمة وذبح الأضحية عقب أداء صلاة العيد، وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين ليأخذ كل منهم نصيبه مما يسبب لهم حالة من السعادة والبهجة.
وتنتظر الأمة الإسلامية هذه الأيام المباركة لتجتمع فيها الأسرة على مائدة واحدة يتناولون الطبق الشهير من الفتة أول أيام العيد الذي يساهم في لم الشمل.
وهناك تأثيرات نفسية ترتبط بتناول لحم عيد الأضحى، حيث أكدت راندا الطحان، أخصائي الإرشاد النفسي والاجتماعي، أن اللحوم تحتوي على حمض اللينوليك الذي يحارب التوتر، بجانب أن لحمة الضأن تعتبر مصدرًا غنيًّا بالحديد.
وهناك مناطق في الدماغ مرتبطة بالذاكرة والمزاج تحتوي على تركيزات الحديد الموجودة في اللحوم وتعمل على تحسين واستقرار المزاج.
علاوة على لم شمل الأسر على مائدة واحدة يزيد من الشهية ويصاحبه حالة من السعادة طبقًا لدراسة أجريت في جامعة أكسفورد، أوضحت أن تناول الطعام وسط مجموعات يساعد على إفراز هرمونات السيروتنين والأندروفين والدوبامين، وهي هرمونات مسئولة عن تحسين المزاج والحالة النفسية، لذلك اللحمة هي مفتاح السعادة في عيد الأضحى.