«آية».. فتاة تحول الجدران إلى لوحات فنية (صور)
تعيد الروح إلى الجدران وتحولها للوح فنية تاركة بصمتها ببعض الألوان والرسومات الذي تعبر عن ضجيج الحياة، كان ذلك الحلم الذي سعت إليه آية رمضان صاحبة الـ٢٥ عام، التي عملت على مشروع «آرتس» لتحويل الحوائط للوحات فنية.
تخرجت «آية» من كلية الفنون التطبيقية وأصبح لها بصمة مختلفة في عالم الفن، حيث أنها تسعى لتحويل الجدران للوحات من رسومات وأمثال شعبية وأقوال مأثورة، وتتميز في عملها أيضا بأنها تقوم برسم المجسمات ثلاثية الأبعاد لأشكال ومناظر الطبيعية وصور للمشاهير.
منذ صغرها كانت محبة للعديد من أنواع الفن، حيث ترددت باستمرار على القصرالثقافي للإبداع الفني بمدينة السادس من أكتوبر، واستمرت في سعيها وراء شغفها والتحقت بالمعهد العالي للفنون التطبيقية، قسم فنون جرافيك.
وقالت إنها بالرغم من دراستها للجرافيك ديزاين إلا أن شغفها الأول هو الرسم اليدوي، بينما الجرافيك ديزاين ساعدها على التخيل والرسم على الحوائط لم يكن ببالها نهائيًا، حتى قامت بحضور ورشة قبل التخرج بـ7 أيام، وقالت «عجبني جدا الفن ده، لانه في الأساس رسم يدوي ودي الحاجة اللي بحبها، بالإضافة للتصميمات والألوان اللي بتحتاجها».
وبدأت آية في اهتمامها بالرسم على الحوائط بشغف قائلة: «مكنش عندي اهتمام كبير إني اشتغل جرافيك ديزاينر، وفعلا لما اتخرجت قررت أن ده هيكون مجال شغلي وده من أصعب وأحسن القرارات اللي أخدتها»، حيث واجهتها صعوبات تجاه كيفية عمل فتاة بهذا المجال، ففي بداية الأمر اعترض أهلها، لكنها كانت قادرة على إقناعهم وأصبحت والدتها أكثر الداعمين لها.
كونت آية فريق أغلبه من الفتيات، يعملن منذ ٤ أعوام، واجهوا الكثير من الانتقادات لكنهن وجدن من يشجعهن أيضا، ونفذت مع فريقها العديد من التصاميم لعدة شركات ومطاعم ومنازل وعيادات وأتيليهات وحجرات أطفال ومراكز رياضية، وعملت مع العديد من مهندسي الديكور.