الأنبا نيقولا: انتهاكات عدة ضد «الروم الأرثوذكس» في آخر 50 عاما
أدلى الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، بتصريح صحفي، حول "ماتتعرض له كنيسة الروم الأرثوذكس دوليًا، في الزمن الحديث جدًا".
وقال الأنبا نيقولا أنطونيو، في بيان رسمي، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إنه في عام 1974 احتلت تركيا شمال جزيرة قبرص الرومية الأرثوذكس بدعم امريكي بريطاني وغربي، وبين عام 1991 وعام 1999 أعلن حلف الناتو الحرب على "يوغسلافيا" الرومية الأرثوذكس وعمل على تقسيمها الى صربيا الرومية الارثوذكسية، وكرواتيا الكاثوليكية، وكوسوفو المسلمة، وبوسنا والهرسك باكثرية مسلمة و30% روم ارثوذكس، ومقدونيا الشمالية والروم الارثوذكس ويشكلون ال 70%، والجبل الاسود "مونتينيغرو" الرومي الارثوذكسي، وسلوفينيا الكاثوليكية".
واضاف:"وانتهت الحرب في عام 1999 بتفكيك يوغسلافيا نهائيًا، "روسيا كانت ضعيفة في تلك الفترة بسبب انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991، وفي عام 2013 حاول الاتحاد الأوروبي نزع الصليب المقدس من على علم اليونان الرومية الأرثوذكسية، لكن لم تفلح تلك المحاولات بسبب صمود وثبات شعب اليونان، وفي عام 2014 جرت انتخابات في اليونان للانسحاب من الاتحاد الأوروبي وقد صوت الشعب اليوناني للانسحاب بنسبة 59% لكن البرلمان صوت للبقاء في اليوم التالي لحسابات سياسية.
وتابع:"في عام 2018 اعلنت الكنيسة الاوكرانية الارثوذكسية الانشقاق عن الكنيسة الروسية الرومية الارثوذكسية بدعم امريكي اوروبي، وفي عام 2020 اصدرت حكومة الجبل الأسود " Montenegro " قرار بتجريد كنيسة الروم الارثوذكس من كل الصلاحيات ومصادرة أراضي وأملاك الوقف الكنسي، وفي عام 2020 م قامت تركيا باحتلال كنيسة الروم "ايا صوفيا - أجيا صوفيا" وتحويلها إلى مسجد من جديد.