سلاح السدود المائية.. انتهاك تركي في العراق من جميع النواحي
سلط موقع "تركيا الآن"، اليوم الأحد، الضوء على سد اليسو، مشيرًا إلى أن تركيا تواصل تهديداتها في العراق من جميع النواحي، بالتزامن مع عمليتي "مخلب النمر والنسر" في شمال العراق.
ونقلت قناة "السومرية نيوز" العراقية، عن عضو لجنة الزراعة والمياه والأهواز بالبرلمان العراقي علي البدريري، تحذيراته من كارثة مائية في المحافظات الجنوبية بعد إيقاف تركيا الجزء الأكبر حصة العراق المائية.
فيما أشار البديري، قوله إن مستوى المياه اليوم، خاصة في نهر الفرات، هو دون النصف من مستواه الحقيقي، كما أن الاعتماد الآن بالدرجة الأساس على مخزون حوض الثرثار وبنسبة تصل إلى 50% من الاستهلاك اليومي للمياه، ما يعني أن هذا الخزين لن يكفينا لفترة طويلة بحال بقاء الوضع على ما هو عليه.
وتابع البرلماني العراقي: "إننا مقبلون على كارثة صحية وبيئية نتيجة انحسار مياه نهرى دجلة والفرات، خاصة نهر الفرات الذي بدأ ينقل المواد الملوثة من الأراضي السورية ما تسبب بارتفاع نسبة التلوث والسمية في المياه الواصلة إلى المحافظات الجنوبية".
ودعا البديري، الحكومة العراقية ووزارة الموارد المائية، إلى التحرك الفوري والعاجل على الجانب التركي بغية إعادة إطلاق حصة العراق المائية التي تم قطع أغلبها، مشددًا على أهمية استخدام كل أوراق الضغط الممكنة لضمان خروج العراق من دائرة الخطر في هذا المقبل خروج الوضع عن السيطرة.