الأسمر: لقاء السيسي بالقبائل الليبية خطوة فارقة لردع الاحتلال التركي
أكد رئيس مركز الأمة الليبي للدراسات الإستراتيجية محمد الأسمر، أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بمشايخ وأعيان القبائل الممثلة لأطياف الشعب الليبي أدى إلى اكتمال النصاب القانوني والشرعي والاجتماعي للتدخل المصري في ليبيا، الهادف إلى القضاء على الإرهاب ووقف تمدد الميليشيات.
وأضاف الأسمر في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أن اللقاء ساهم في ترسيخ مفهوم المشاركة الفعلية والتكامل في الدفاع والحماية والأمن وردع محاولات الاحتلال التركي.
وتابع: "اللقاء أظهر أن الإرادة الشعبية جاءت من القبائل، وبالتالي فكل محددات وآليات التدخل المصري اكتملت بالجسم التشريعي والإرادة الشعبية، مما يعني أن النصاب القانوني والشرعي والاجتماعي للتدخل المصري اكتمل مؤسسة القبائل الاجتماعية لها دور كبير وفاعل في دعم القوات المسلحة والبرلمان، وفقًا لفضائية سكاى نيوز عربية.
وأوضح الأسمر أن تركيا تسعى جاهدة لتحريك الجمود، لكن القبائل التي تمثل كل أنحاء ليبيا ردت على المساعى التركية.
وأكد الأسمر أن ما قامت به القبائل تنشيط للذاكرة الاجتماعية الليبية وتذكير بأهمية هذه القبائل التي واجهت تركيا لأكثر من 300 عام خلال العهد العثماني.
وكان رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل الليبية صالح الفاندي، أوضح أن القبائل طلبت من الرئيس السيسي تدخل الجيش المصري في حال شنت الميليشيات التابعة لحكومة طرابلس والمدعومة من تركيا هجوما على سرت.
وكان الرئيس السيسى أكد أن القاهرة لن تسمح بتجاوز خط سرت - الجفرة، مشددا على ضرورة بقاء ليبيا بعيدًا عن سيطرة الميليشيات والإرهاب.
وأضاف الرئيس السيسي أن الهدف الأساسي للجهود المصرية علي كافة المستويات تجاه ليبيا، هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.