رئيس جامعة أسيوط: كورونا سرع من إنجاز التحول الإلكتروني
أكد الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، أن فيروس كورونا المستجد وتكاتف الجهود من أجل الحد من انتشار العدوى بين الأفراد، كانت سببًا رئيسيًا فى الإسراع فى تحقيق التحول الإلكتروني داخل كليات الجامعة، وهو ما كان بدأ تنفيذه بالفعل مع بداية العام الجامعى الحالي، من خلال استبدال الكتب الورقية بأسطوانات إلكترونية تضم المقررات الدراسية، والتي كان من المقرر أن يعقبها تقديم المقررات إلكترونيًا بشكل تفاعلي على موقع الجامعة.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس الجامعة، في اجتماع مجلس كلية الهندسة، برئاسة الدكتور نوبى محمد حسن، عميد الكلية، ووكلائها لمختلف القطاعات والسادة أعضاء المجلس من أساتذة الكلية، ورؤساء أقسامها.
وكشف رئيس جامعة أسيوط، أن الفصل الدراسي الثاني للعام الحالى شهد لأول مرة تقديم كافة المحاضرات الدراسية إلكترونيًا عبر موقع الجامعة، كما شهد لأول مرة أيضًا إجراء امتحانات نهاية العام لأكثر من 60 ألف طالب بسنوات النقل المختلفة إلكترونيًا، سواء بالامتحانات "أونلاين"، أو برفع الأبحاث على المنصات الإلكترونية، وهو ما تضمن انتهاء 98% من الطلاب من رفع أبحاثهم عن طريق بريدهم الأكاديمي الخاص به، بما يعكس استجابة الطلاب واستعدادهم لاستخدام التطبيقات التكنولوجية المتطورة في تحصيل الخدمة التعليمية.
وأكد "الجمال"، على إيمانه بدور العلوم الهندسية ورسائل التكنولوجيا المتطورة في بناء تقدم الدول بوصفها قاطرة الحضارة الحديثة، والتي بها تقوم العلوم الإنسانية فى توثيق تلك الحضارات والتعبير عنها، وهو ما يُعد سببًا فى حرصه على إتاحة الفرصة الكاملة للكلية للانفتاح العالمي والتعاون المشترك مع أكبر المؤسسات العلمية المتقدمة فى المجال الهندسي على مستوى العالم، والتي كانت لها النصيب الأكبر من كافة الاتفاقيات الدولية التى أبرمها خلال زيارته الخارجية في العامين الماضيين.
وأعرب عميد كلية الهندسة، عن شكره لرئيس الجامعة لما يقدمه من دعم ورعاية للكلية، مما ساهم فى تقديم الكلية والارتقاء بها، وقال الدكتور نوبى محمد حسن، إن الجلسة شهدت الإعلان عن أسماء اللجنة المنوط بها تقييم المرشحين لعمادة الكلية، وهو الإجراء الواجب اتخاذه وفق القوانين واللوائح المنظمة للعمل الجامعي قبل 6 أشهر من انتهاء فترة عميد الكلية.
وأشار إلى أن مجلس الكلية قد اختار لعضوية اللجنة كلًا من الدكتور محمد عبدالسلام عاشور، الأستاذ المتفرغ بقسم المدينة ونائب رئيس الجامعة الأسبق، وعميد كلية الهندسة السابق، والدكتور إبراهيم محمد إسماعيل، الأستاذ المتفرغ بقسم الهندسة الميكانيكية، والدكتور محمد أبوالقاسم، الأستاذ المتفرغ بقسم التعدين والفلزات.