أستاذ طب نفسي يحذر من خطورة قهر أحد الزوجين للآخر
حذر الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، من خطورة قهر أحد الزوجين للآخر في العلاقة الزوجية، وعدم ترك منفذ له، قائلا: إن الطرف المقهور قد يكون رجلا أو امرأة، وعندما يتعرض للقهر لفترة طويلة، قد يصاب بأمراض مزمنة كالسكري والضغط وضعف المناعة، وقد يدفعه لارتكاب جرائم قتل، فنسمع عن الزوجات اللاتي قتلت زوجها وأولادها.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "راجل و2 ستات"، المذاع على قناة ON E، أن المشكلات بين الزوج والزوجة قد تستغرق شهورا وقد تستغرق سنين، موضحا أن الشخص المقهور هو أكثر شخص عرضة للتوحش.
ولفت الدكتور محمد المهدي، إلى أن الطلاق يكون سببه تراكم مشكلات كثيرة، ولحظة الطلاق تكون مشحونة بتراكم مشكلات بين الزوجة والزوجة تؤدي إلى طلب الطلاق من جانب المرأة أو أن يطلق الرجل زوجته.
وأضاف أن الطلاق الناجح والمتحضر والتسريح بإحسان فكرة قد تبدو وكأنها حلم وليس واقعا، حيث تحتاج لطرف آخر يدير مع الزوجين أزمة الطلاق.
وأوضح أن أكثر المشاكل بعد الطلاق تأتي عن طريق استخدام أحد الطرفين الأولاد كسلاح للانتقام من الآخر، ومن الصعب أن نرى أنفسنا مخطئين لذلك نرمى اللوم على الآخر.