الأضحية في زمن كورونا.. 5 فتاوى مهمة عن عيد الأضحى 2020
يسعى المواطنون في عيد الأضحى من كل عام للاستفسار عن عدد من الأسئلة التي تدور في عقلهم، لبيان حكمها الشرعي والإجابة عليها وفقًا لما يتفق مع الشريعة الإسلامية، لكن هذا العيد سيأتي مختلفًا في ظل جائحة كورونا، حيث حرصت دار الإفتاء المصرية على الرد على استفسار المواطنين من خلال عدة حلقات من البث المباشر على مدار الأيام الماضية، نذكر أهم هذه الفتاوى.
عيد الأضحى 2020
"استبدال ثمن الأضحية بصرفها على الفقراء"سأل أحد المواطنين دار الإفتاء، من خلال بث مباشر: هل يمكن استبدال الأضحية بالأموال على الفقراء؟، وأجاب الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، وأمين دار الفتوى بدار الإفتاء المصرية عليه، قائلا: "استبدال الأضحية بالأموال، يجعلها ليست أُضحية، لكن إذا كنت تجد أن فقراء يريدون أموالا، وليس لديك سوى مبلغ مالى على قدر الأضحية، وهى شعيرة، وسُنة كفاية، فإذا لم يكن فى محيط هؤلاء الفقراء غيرك يمكن أن يساعدهم بالأموال، أيهما أفضل الأضحية أم الأموال؟ لا، اعطهم الأموال، ولا تجرى الأضحية.
واستطرد "عاشور": "لكن إذا كنت لا تعلم حاجتهم للمال من عدمها، فالتزم بالأضحية، فالفقة يقول هنا أنه لا يجوز استبدال الأضحية بالمبالغ المالية".
"هل يجوز الاستدانة للتضحية؟"
سأل أحد المواطنين دار الإفتاء، من خلال بث مباشر لها الأيام الماضية، قائلا: "تعودت كل عام أن أضحي، ونظرًا لضيق اليد في هذا العام للظروف التي تمر بها البلاد من جائحة كورونا، وما يترتب عليها من سوء الأحوال الاقتصادية، فهل يجوز الاستدانة من أجل شراء الأضحية حتى لا تنقطع عادتي؟.
ردت دار الإفتاء قائلة: "الأضحية سنة مؤكدة.. من تركها لا إثم عليه، فالرسول يقول: ثلاث هن على فرائض، وهن لكم تطوع: الوتر والنحر وصلاة الضحى"، مؤكدة أنها سنة للقادر عليها، المستطيع لشرائها، بأن يكون مالكًا لثمنها فائضا عن حوائجه الأصلية، وحاجة من يعول، من المأكل والمشرب والملبس.
"وضع عيد الأضحى هذا العام"
وجّه أحد المواطنين سؤالا لدار الإفتاء من خلال بث مباشر لها، قائلا: "ما وضع عيد الأضحى والأضحية هذا العام؟"، ليجيب الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، وأمين دار الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا: "مسألة الأضحية هى شعيرة وسنة مؤكدة عن النبى، شئ ليس له علاقة بوجود الحج من عدمه، فإذا منع الحج الأضحية قائمة، ولن تمنع لأن لدينا وسائل كثيرة، من الممكن فقط أن نقول لا يوجد أضحية إذا كانت طريقة الأضحية تقتصر على الشوارع لعدم خلق تجمعات للناس، والدماء، بالتزامن مع أزمة كورونا".
"هل يجوز الاشتراك في الأضحية؟"
على موقع دار الإفتاء، أجابت دار الإفتاء على سؤال: "هل يجوز الاشتراك في الأضحية؟"، قائلة إن هناك شرطين: " الأول: أن تكون الذبيحة من جنس الإبل أو البقر، ولا يجوز الاشتراك في الشياه.
"إعطاء غير المسلمين من الأضحية"
على موقع دار الإفتاء المصرية، أجابت دار الإفتاء على سؤال: "هل يجوز إعطاء غير المسلم من الأضحية؟"، فجاءت الإجابة كالتالي: " لا بأس بإعطاء غير المسلمين منها لفقره أو قرابته أو جواره أو تأليف قلبه؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما المتفق عليه: «صِلِي أُمَّكِ»، ومن المعلوم أن أم أسماء كانت من كفار قريش الوثنيين، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه المتفق عليه: «فى كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ"."هل يجوز الاشتراك في الأضحية؟"
على موقع دار الإفتاء، أجابت دار الإفتاء على سؤال: "هل يجوز الاشتراك في الأضحية؟"، قائلة إن هناك شرطين: " الأول: أن تكون الذبيحة من جنس الإبل أو البقر، ولا يجوز الاشتراك في الشياه.
الثاني: البدنة تجزئ عن سبعة والبقرة تجزئ عن سبعة بشرط ألا يقل نصيب كل مشترك عن سبع الذبيحة. ويجوز أن تتعدد نيات السبعة، ويجوز أن يتشارك المسلم مع غير المسلم فيها، ولكل منهم نيته.