مشيرة إسماعيل تكشف كواليس علاقتها بالفنان محمود رضا
كشفت الفنانة مشيرة إسماعيل، أسرار علاقتها بالراحل محمود رضا الذي رحل عن عالمنا أمس عن عمر ناهز 90 عاما.
وقالت مشيرة إسماعيل في مداخلة هاتفية مع برنامج «القاهرة الآن» المذاع على فضائية العربية الحدث الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، إنها التحقت بالفرقة القومية للفنون الشعبية وهي في عمر 11 عامًا، ثم التقيت بخبير روسي يدعي مستر «رامازين» وأجرى اختبارًا لها، حيث كان كمال نعيم يتولى عملية تدريبيها.
وأضافت: «قال البنت دي هايلة لكنها صغيرة في السن، وكان المدير وقتها هو الكبير رشدي صالح، وبداية علاقتي بالفنان محمود رضا كانت عبر الراقص العالمي إبراهيم البغدادي الذي تولى تعليمها وقدمت معه برنامجًا إستعراضيًا في ستوديو 6 في التلفزيون وكان البغدادي صديق مقرب من الراحل محمود رضا الذي جاء الاستوديو لمتابعة البرنامج».
وكشفت إسماعيل أن الراحل محمود رضا كان يساعد كل الناس حتى لو لم يكن له علاقة بالعمل، وكان يقوم ببعض التعديلات علينا في البرنامج الاستعراضي دون أن يكون طرفًا في العمل لكون فنان شهم لم يكن لديه غل أو حقد.
وسردت بداية التعارف بينهما قائلة: «لاقني بنت صغيرة مطقطقة فاستلمني وهو بيتابع البرنامج وهنا بدأت العلاقة، وكان بيجي ياخدني من البيت ويوديني مركز الفنون الشعبية ويفرجني على كل الرقصات الأجنبية الأصلية ويشرحلي ويذاكرلي كل التفاصيل وكان بياخد منها الرقصات اللي كانت ممكن تصلح لفرقة رضا».
وتابعت: «محمود رضا هو اللي ظبط دماغي فنيًا.. أما على المستوى الإنساني فكل حياته واهتمامته كانت للفرقة والفن والرقص الشعبين ومحمود رضا كان بيساعد كل الناس سواء في فرقته أو في فرقة تانية، لأنه بيحب الفن وعاوزه يبقى راقي وكان إنسان لطيف وكريم في معلوماته ولم يبخل على أحد بشيء بالاضافة للفنانة فريدة فهمي».
وأكدت أنه لم يبخل يومًا بمعلومة عليها وأخذ على عاتقه تدريبها وتعليمها دون منافسة أو غيرة، مضيفة «كنا بنتفرج على عروض بعض».
واختتمت: «محمود رضا هو من مهد كل شيء للفن الشعبي الفلكلوري للعالمية ومهد الطريق للعالمية ليس لفرقته فقط بل للقومية للفنون الشعبية.. قدمنا كلنا على طبق من فضة وهو معروف في العالم كله وأي شخص بعده عمل بالفن الشعبي استاذه هو محمود رضا».