المصور الملكي للأمير هاري: ميركل كانت تخطط لمغادرة المملكة
على الرغم من انتقال ميجان ميركل زوجة الأمير هارى للعيش فى لوس أنجلوس، هربًا من قيود العائلة المالكة التى كانت تلاحقها، والتي لم تبد رغبتها فى التماشي مع تقاليد وضعت منذ عشرات السنين، إلا أن العديد من الحقائق ظلت تلاحقها، وكشفت العديد من أسرار حياتها الغامضة، فعلى سبيل المثال قال المصور الملكي آرثر إدواردز: "كانت خطة ميجان دائمًا مغادرة المملكة المتحدة مع هاري في أقرب وقت ممكن".
ووفقا لصحيفة "ذا صن" فإن المال الذى أنفقته من أجل تجديد منزلهم فى عام 2018، كان يبلغ 2.4 مليون جنيه إسترلينى من أموال دافعى الضرائب، وعلى الرغم من ذلك كانت تنوى مغادرة بريطانيا.
وأضاف المصور الملكى أن هارى تغير كثيرا خلال العامين الماضيين، ولم يتحدث معه منذ عام، على الرغم من أنه مصوره الخاص منذ ولادته، وكان يترك كل شىء تقرره ميجان، حيث إنها قررت تدمير 5 شقق معًا لإعادة تشكيل المنزل الريفى، كما تم استبدال الأرضيات وأنظمة المياه والغاز.
وعندما استقالوا من العائلة المالكة تعهد هارى بسداد النقود، لكن ذلك لم يحدث، وانتقل الزوجان في البداية إلى كندا، لكنهما يعيشان الآن في لوس أنجلوس مع الطفل أرشي.
ويقال أنهم يعيشون في قصر بنحو 15 مليون جنيه إسترليني، يملكه الممثل والمخرج تايلر بيري، حيث أعطى الزوجين الملكيين فيلا واسعة على الطراز التوسكاني.
تضم الفيلا ثمانية غرف نوم و12 حمامًا، وقد تم بناؤها خصيصًا بواسطة بيري بعد أن اشترى موقعًا بمساحة 22 فدانًا في عام 2004، وقاموا بتعزيز الأمن هناك عن طريق إقامة شاشات عالية 10 قدم حول الجزء الخلفي من مكان الإقامة.
شارك الزوجان بعض اللمحات داخل منزلهما الجديد عبر مكالمات الفيديو، حيث قدما ارتباطات افتراضية مع المؤسسات الخيرية والمنظمات خلال فترة انتشار الوباء.
وذكر المصور أن ميجان أثناء وجودها فى بريطانيا لم تكن قادرة على القيام بالعديد من الأشياء "العادية" التي تريد القيام بها مع ابنها البالغ من العمر عام واحد، بما في ذلك الذهاب إلى دروس الأم والطفل.
وقالت ميجان لصحيفة الديلى ميل إن آرتشي يحتاج إلى تعلم المهارات العاطفية والاجتماعية من خلال التواجد حول أطفال صغار آخرين.