من يتولى قطاع العلاقات الثقافية الخارجية خلفًا لـ هبة يوسف؟
أصدرت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، يوم 28 من يونيو الماضى، قرارًا بتكليف الدكتور هبة على محمود يوسف للعمل مديرًا للأكاديمية المصرية للفنون بروما، بدلًا من منصب رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، والذى تولت رئاسته في الفترة من أبريل 2018 حتى صدور هذا القرار، وهو التكليف الذى تسبب فى أن يكون منصب رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية شاغرًا حتى اليوم.
مصادر بوزارة الثقافة، كشفت عن تعيين الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، مشرفًا عامًا على قطاع العلاقات الخارجية الثقافية، خلفًا للدكتورة هبة يوسف إلى جانب أمانة المجلس الأعلى للثقافة.
الدكتورة هبة يوسف، حاصلة على درجة الدكتوراه في تاريخ الفن والآثار الإسلامية من جامعة السوربون بفرنسا بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، عملت أستاذًا ورئيس قسم الإرشاد السياحي ووكيلًا للكلية لشئون التعليم والطلاب والمنسق الأكاديمى لبرنامج بكالوريوس الدراسات التراثية والمتحفية، رئيس اللجنة العليا لإعداد الدراسات الخاصة بالمواقع الأثرية الموجودة على مسار رحلة العائلة المقدسة ووضع الاحتفالات الخاصة بالمسار على قائمة التراث اللا مادى لمنظمة اليونسكو، رئيس اللجنة الدائمة للثقافة العربية التابعة للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) منذ أكتوبر 2018 حتى الآن، المنسق العام للدورة الواحدة والعشرين لمؤتمر الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية في الوطن العربى.
كما شغلت منسق أجندة الأنشطة والفعاليات الخاصة بالعام الثقافي مصر- فرنسا 2019، عضو اللجنة المصرية الإيطالية المشتركة للمنح الدراسية للعام الأكاديمي 2019 2020، أشرفت على عدد من الرسائل العلمية ودراسات الحالة للقاهرة الإسلامية في برنامج الماجستير المشترك «حفظ التراث وإدارة المواقع» والمقام بالتعاون بين جامعة حلوان وجامعة براندنبورج للعلوم والتكنولوجيا ألمانيا، إلى جانب تدريس عدد من المقررات ضمن برنامج الماجستير المشترك بين جامعتي حلوان وباليرمو الإيطالية.
كما ناقشت العديد من الرسائل العلمية في مجال الحضارة والآثار والفنون الإسلامية، وهي باحث بشعبة البرديات العربية بمركز الدراسات البردية والنقوش بجامعة عين شمس، وعضو اللجنة العلمية للمعجم الأثري بالمجلس الأعلى للثقافة، كما شاركت في تقييم الأطر البحثية للمتقدمين للحصول على منح دراسية في مجال السياحة من هيئة الفولبرايت، ولها العديد من الأبحاث العلمية المنشورة باللغة العربية إلى جانب الإنجليزية والفرنسية.