الأمم المتحدة: تركيا أبرمت صفقات مع بعض الدول لاختطاف معارضي أردوغان
أكد موقع نورديك مونيتور" السويدي، أن عددا من مسئولي الأمم المتحدة وقعوا على رسالة أكدوا فيها أن الحكومة التركية، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، قد وقّعت على عدد من الاتفاقيات مع بعض الدول كانت صياغاتها غامضة، مقابل السماح بطرد واختطاف بعض المواطنين الأتراك الذين يعيشون في الخارج والمعارضين لنظام أردوغان.
وتابع أن هذه الرسالة وق.ع عليها كل من لوسيانو هازان مقرر الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي، وفيليب جونزاليس موراليس المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان للمهاجرين، وفيونوالا ني أولاين المقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في مكافحة الإرهاب، ونيلز ميلزر المقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
وأضاف أن الرسالة تم إرسالها إلى الحكومة التركية، وعبروا فيها عن قلقهم بشأن ممارسات الحكومة لاختطاف المواطنين المقيمين في الخارج، وعودتهم قسريًا لأرض الوطن للانتقام منهم.
وأشار الموقع إلى أن الرسالة قد عبرت أيضًا عن مخاوف الأمم المتحدة بشأن سلامة المواطنين الذين عادوا قسريًا لتركيا وهم معرضون لأخطار متعددة منها الاعتقال والتعذيب.
وطالب مسئولو الأمم المتحدة بتقديم المزيد من المعلومات حول العمليات التركية في بعض دول العالم الثالث، وعلى رأسها أفغانستان والجابون ولبنان وباكستان وكمبوديا، حيث تم اختطاف ما لا يقل عن 100 شخص من هذه الدول وتم اعتقالهم وتعذيبهم بتهمة الانتماء لحركة فتح الله جولن.