طرق للتعامل مع المشاكل الأسرية في ظل كورونا
شهور طويلة مرت منذ ظهور وباء كورونا بالعالم، عانت العائلات في جميع أنحاء العالم من أعراض المشاكل العائلية والمعاناة المتمثلة في الضغوط على الآباء والأمهات بشكل خاص، والأولاد، ما تسبب في انفصال عائلات بسبب طول مدة الانعزال الناتجة عن انتشار الفيروس.
لذلك نقدم لكم من خلال هذا التقرير أهمية أن يركز الآباء على التشجيع والحوار الإيجابي للأطفال، ومساعدة كل أفراد الأسرة وتقديم طرق للتعامل مع المشاكل الأسرية بسبب قضاء الكثير من الوقت معَا بحسب موقع "healthline":
ما هو الذي يتعرض له العائلات بالتواجد في المنزل معًا وقتًا طويلًا؟
قدم الطبيب النفسي بافان مادان، بمنظمة الصحة العقلية للمرضى الخارجيين في كاليفورنيا، ثلاث أعراض رئيسية يجب الانتباه إليها وهي:
-الشعور بالإرهاق الجسدي أو العاطفي.
-عدم القدرة على التعامل مع المهام المعتادة.
-الشعور بالانزعاج بسهولة.
-يشعر الأشخاص بهذه الأعراض أثناء التواجد بالمنزل بصورة كبيرة بعد كورونا، حيث إنه من الطبيعي وقبل تفشي الوباء ويشعر الأهالي الإرهاق والتأزم خاصة الآباء الجدد.
طرق للتقليل من تأثير المشكلات في المنزل:
تتسبب المشاكل الأسرية في العيش بحياة مليئة بالمشاكل بعيدة عن الرومانسية، لذلك أوضح مادان، أنه يمكن منع الإرهاق من خلال تحقيق توازن أفضل بين وقت الأسرة مقابل وقت الأباء، وأنه عند التعامل مع الأطفال الذين قد يتصرفون نتيجة لضغوط الإغلاق يجب أن يحاول الآباء استخدام التشجيع والتعزيز الإيجابي بدل من العقاب.
يعتبر ذلك الأسلوب هو الأفضل للمساعدة في إعادة توجيه الأطفال مع تكريم نضالات الحياة التي تواجه سويا، إضافة إلى أن الحصول على روتين للنوم والوجبات ووقت الدراسة يمكن أن يساعد الأطفال على الشعور بالاستعداد للنشاط التالي وتجنب بعض النزاعات
كيف يمكن للآباء إدارة مشاعرهم تجاه مشاكل العائلة؟
يجب على الآباء التفكير في تقنيات إدارة الإجهاد في العمل والسعي نحو توازن أفضل بين العمل والحياة، حيث أنه يمكن لهم المساعدة في منح بعضهم البعض إجازة من التزامات الأسرة وواجبات تربية الأطفال من حين لآخر.
كما أنه يمكن تنسيق الخروج للتنزه في مكان مغلق مع شريكك بالخروج في نزهة مختلفة كالذهاب لحمام السباحة أو شط خاص مغلق، وكذلك محاولة تغيير أنشطتهم.
ولأن التربية ليست سهلة، والإرهاق أمر شائع إلى حد ما بين الأسر، نصح الطبيب النفسي بضروري أن يعتنوا بأنفسهم ليس فقط من أجل رفاهيتهم، ولكن أيضًا ليكونوا نموذج لأطفالهم في سنواتهم القادمة.