تفاصيل آخر دراسة عن الحشد الشعبي لـ «الهاشمي» قبل اغتياله
كشفت قناة العربية الاخبارية، عبر موقعها الالكتروني، عن آخر دراسة قام بها المحلل والباحث السياسي العراقي، هشام الهاشمي.
حيث أشارت القناة عبر موقعها الإلكتروني، أن"الخلاف الداخلي في هيئة الحشد الشعبي، كانت أخر دراسته والتي نشرت في الأول من يوليو، أي قبل 6 أيام فقط من اغتياله.
وفي التفاصيل جاء بالدراسة، المواجهة خلافا عميقا بين تيارين منقسمين فقهيا داخـل الحشد الشعبي، فــالأول بقيادة المهندس يرجع بالتقليد إلى المرشد الأعلى في إيران السيد علي خامنئي، فيما يرجع التيار الثاني وهو مكون من مجمل الفصائل المرتبطة بـ العتبات في العراق، الى المرجع الأعلى في النجف علي السيستاني.
الحشد من حيث الرايات والتسميات ونسبته الى المكون الشيعي في بدايات تأسيسه ولغاية عام 2018،يتكون من 67 فصيلا شيعيا،،43 فصيلا سنيا، و9 فصائل تتبع الأقليات في مناطق جنوب إقليم كردستان.
الـ67 فصيلا شيعيا يمكن تقسيمها من حيث تقليدها الفقهي المذهبي، الى 44 فصيلا مقلدا لخامنئي، 17 فصيلا مقلدا للسيد السيستاني، 6 فصائل مقلدة لمرجعيات شيعية أخرى من داخل وخارج العراق.
عديد الموارد البشرية لكل قوات هيئة الحشد الشعبي 164 ألف منتسبا وعنصرا قتاليا ولوجستيا، يغطيهم قانون 40 لعام 2016،ويعتمدون هيكلا تنظيميا أسست له الأوامـر الديوانية الصادرة في عام 2019،وهي 237،328،و331.
حيث عديد الموارد البشرية التابعة للمكون الشيعي نحو 110 ألف عنصرا، وللمكون السني نحو 45 ألف عنصر، ولمكونات الأقليات نحو 10 عناصر.
الموارد البشرية للحشد الولائي نحو 70 ألف عنصر، وحشد المرجعيات الأخرى بما فيها قوات سرايا السالم نحو 40 ألف عنصر.
هيكلية هيئة الحشد الشعبي بحسب الأوامر الديوانية الصادرة لعام 2019 نظمت الحشد على ألوية فأصبح عديد الألوية 64 ً لواء موزعة على 8 محاور قيادات عمليات قوات الحشد الشعبي، حيث منعت تلك الألوية من استخدام راياتها واسمائها الفصائلية وفرض عليها ان تستخدم أرقام الألوية ورايات الحشد الشعبي الرسمية فقط.
المناصب القيادية العليا وهـي 4 مناصب، مقسمة وفـق ما يلي؛ 3 مناصب سياسية للبيت السياسي الشيعي القريب من القيادة الولائية وهي "رئيس الهيئة ومكتب رئيس الهيئة وأمين السر العام".