أبوالقمصان: المتحرش قد يكون تعرض لممارسات جسيمة فى صغره
أشادت المحامية نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، بتحركات النيابة العامة بشأن الطالب المتحرش المتحفظ عليه الآن، مؤكدة أنها ستوفر بيئة آمنة لحفظ البيانات وسريتها للمبلغات اللاتي اشتكين الشاب واتهمنه بالتحرش.
وأصافت "أبوالقمان"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية "العربية الحدث" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن قضية الشاب المتحرش تمثل علامة فارقة في التعامل مع قضايا التحرش الجنسي وهتك العرض، لأن القضية شهدت كمًا هائلًا من الابتزاز النفسي والعاطفي لفتيات أعمارهن صغيرة، بالإضافة لقاصرات دون 18 عامًا، واللاتي لا يملكن خبرة في قياس مصداقية الشاب الذي هدد بعضهن عبر الابتزاز العاطفي أنه سينتحر لو لم يأتين إليه.
وكشفت أن الجرائم المرتبكة في القضية قيد التحقيق تتمثل في الابتزاز وعدد ليس بقليل من جرائم الإنترنت، والشروع في الاغتصاب وهي جناية، واصفة المتهم بأنه إنسان يشعر بقدر كبير من السلطة والسيطرة، وأنه فوق الجميع "وجزمته فوق الناس كلها".
وأرجعت أسباب شعور المتهم بهذه المشاعر في جرائمة الممنهجة، وفقا للتفسير الجنائي وتشابه الابتزاز وممارسات الإذلال في السباب والتحقير من شأن الضحايا، إلى أن هذا الشخص قد يكون تعرض في طفولته لانتهاكات جسيمة دفعته للانتقام بمستوى عالٍ من القوة لأنه من طبقة اجتماعية رفيعة المستوى لكنه لم يعي وهو يمارس أعماله المشينة إلى أننا في دولة قانون.