في ذكرى وفاته.. ماذا قال ويليام فوكنر عقب فوزه بجائزة نوبل؟
تحل اليوم 6 يوليو ذكرى وفاة الكاتب الأمريكي ويليام فوكنر، الحاصل علي جائزة نوبل للآداب.
و يعد "فوكنر" واحدا من أشهر الكتّاب في الأدب الأمريكي عمومًا والأدب الجنوبي على وجه التحديد، وبرغم أن أعماله كانت قد نُشِرت منذ عام 1919 وغالبًا خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين، وصلت شهرة فوكنر إلى ذروتها عند نشر مؤلف مالكولم كاولي فوكنر المحمول وفوزه بجائزة نوبل في الأدب عام 1949، ما جعله مسيسيبي المولد الوحيد الحائز على جائزة نوبل.
وعقب حصوله علي جائزة نوبل ألقي محاضرة في إحدى الجامعات الأمريكية قال فيها وقال:" أدرك أن هذه الجائزة لم تمنح لي كشخص ولكن لأعمالي، لا للمجد وبالطبع لا للربح ولكن لخلق شيء من مواد الروح الإنسانية لم يوجد من قبل بهذه الطريقة فالجائزة ملكي فقط كمسؤولية لن يكون من الصعب إيجاد تخصيص للجزء المالي فيها كمكافأة غرض ودلالة أصلها، ولكن أود أن أقوم بالشيء نفسه بالنسبة للتقدير أيضا، عن طريق استخدام هذه اللحظة كذروة لما يمكن أن أكون قد سمعته عن طريق الشباب والشابات الذين وهبوا أنفسهم بالفعل لنفس الألم والمهنة، ومن ضمنهم هذا الشخص الذي سيقف يوما ما هنا في المكان الذي أقف فيه".