لميس الحديدي باكية الفنانة رجاء الجداوي: إنسانيتها جعلتها نجمة في القلوب
نعت الإعلامية لميس الحديدي رحيل الفنانة رجاء الجداوي قائلة: "مصر كلها بكتها اليوم منذ الإعلان عن نبًا رحيلها"، مشيرة إلى أن الراحلة تنتمي لزمن الفن الراقي تركت لنا تراثًا إنسانيا أكثر مما تركته فنيًا.
وتابعت عبر برنامجها "القاهرة الآن"، المذاع عبر فضائية العربية "الحدث": ستون عاما قدمت فيها الراحلة العطاء والعمل والحب والبهجة، كاشفة أنها لم تكن بالنسبة لها فنانة فقط بل كانت صديقة شخصية لها ولأسرتها.
وأضافت: "مين فينا مكنش بيحب الفنانة رجاء الجداوي ؟ الشهيرة "بجوجو" كما كنا نناديها فهي لم تكن فقط فنانة محبوبة ومقربة لقلوب الصغار والكبار بأدوارها المتعددة سواء كانت كوميدية أو حتى تراجيدية فقط بل إنسانة كانت سندًا لكل أصدقائها.. مجاملة لكل الناس القريب والبعيد والصغير والكبير.. ملكة البهجة كانت بتنشر البهجة والسعادة لأي مكان بتدخله حتى لو كان عزاء".
وأشارت إلى أن الفنانة لم تكن من نجوم الشباك أصحاب الأسماء الأولى لكن إنسانيتها جعلتها نجمة في قلوب الناس وقلوب أصحابها وأسرتها، وكانت نموذج للسيدة المصرية الأنيقة الراقية، كلامها بحساب وتحركاتها بحرص حتى حركات يديها كانت بحساب؛ لأنها كانت ترى أن الفنان يجب أن يكون نموذج وقدوة للآخرين.
وتابعت باكية على الهواء: "رجاء لم تكن نموذجًا للسيدة المصرية الثرية لكنها نموذج للسيدة المصرية المكافحة الشقيانة عاشت حياتها تشتغل لآخر اليوم ليس فقط لحبها للفن والكاميرات التي تعشقها لكن لأنها استشعرت المسؤولية صوب ابنتها الوحيدة وحفيدتها اللاتي كانتا كل حياتها وجل اهتمامها".
وكشفت الحديدي، أن علاقتها بالراحلة بدأت في آخر خمسة عشر عامًا منذ فقرة البرنامج الشهير الذي قدمته مع زوجها عمرو أديب قبل سنوات، ومن حينها أصبحت صديقة مقربة لها، مستطردة: "باتت رفيقة الحزن والفرح والسفر والهم وكل حاجة".
وأوضحت، أن الراحلة كانت تستشيرها قبل فقرتها في البرنامج التي شاركت زوجها فيه: "كانت بتستشيرني دائما لأنها كانت امرأة مصرية أصيلة تمثل التقاليد والعادات المصرية كنا دايما نتكلم ونتناقش ومكنش يعدي أسبوع من غير أكلة حلوة من مطبخ الجداوي"، مشيرة إلى أنها كانت عمود من أعمدة الوسط الفني بداية من عرض الأزياء إلى الفن ونهاية بالبرامج.
اقرأ أيضا: تعرف على وصية الفنانة رجاء الجداوي
وكانت رجاء الجداوي أجرت تحليلها الأول يوم 27 مايو الماضي وأثبتت التحاليل إيجابية إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بعد أن شعرت في 28 رمضان الماضي بارتفاع درجة الحرارة والتي وصلت لـ39 درجة، وبعدها أجرت التحاليل التي أثبتت إيجابية إصابتها.