رئيس المحكمة الدستورية السابق: سنة حكم الإخوان كانت عصيبة
قال المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق، ورئيس حزب مستقبل وطن، إن المحكمة الدستورية كانت ستطعن على عدم شرعية محمد مرسى إذا لم يحلف اليمين في المحكمة الدستورية، والعالم كله كان يعلم أنه لن ينصاع للأحكام الدستورية.
وأضاف رئيس حزب مستقبل وطن، خلال حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر في برنامج «كل يوم» المذاع على فضائية قناة «ON»: «سنة الإخوان كانت عصيبة، انتهت بالإعلان الدستوري الذي خرج بمقتضاه أعظم قامات المحكمة الدستورية، لكن الحمدلله تم تدارك الأمر فيما بعد، ولكن كانت مهزلة، وكنا مهددين، كان هناك قوائم تعد لمستشارين سيتم اختيارهم وتصعيدهم، والاستغناء عن نظرائهم».
وأردف: «كنا على وشك الدخول في فترة حالكة السواد، ومع انتشار الناس والمتظاهرين ضدهم كان هناك شعور لا يوصف كشخص مصري وطني أحب بلادي، فكنا أثناء نظر الدعاوى، فوجئنا بأن أحد غلمان الإخوان يهين المحكمة أثناء المرافعة بعبارات، وكان رئيس المحكمة متمتعًا بقدر كبير من الحكمة، وفكرت لأول مرة في حياتي أخرج من الجلسة، وهذا الشخص قضى نحبه خلال مداهمة حيث كان مع بعض الإرهابيين».
وتابع: «لا أنسى كم الاتصالات التي تلقيتها من أشقاء خارج مصر للتهنئة بـ 30 يونيو، ولمست في صوتهم سعادة غامرة وهم يباركون، وكان هناك شعور غامر بأن مصر تم استردادها».
وأردف: «مصر كانت في طريق الضياع، وبعد 30 يونيو مصر عادت للمصريين، وكنا سنتقبل أي شيء، ومهما كانت الأخطار الناس كانت غير راضية عن بقاء الإخوان».