أولهما مع زوجة مديره.. علاقات نسائية غيرت حياة الريحاني
مرت منذ أسابيع قليلة الذكرى الـ 71 على وفاة الفنان الكبير نجيب الريحاني، الذي وفاته المنية عن عمر يناهز 60 عامًا، بعدما قدم العديد من الاعمال الفنية الشهيرة.
وتكشف "الدستور" عن أبرز القصص النسائية في حياة الفنان الكبير، والتي جعلته بمحض الصدفة واحدا من أعظم الفنانين المعروفية بالجانب الكوميدي خلال فترة مهمة بتاريخ السينما المصرية.
و وفقًا للعدد 258 لعام 1956 من مجلة الكواكب، فقد كشفت عن علاقتين نسائيتين في حياة نجيب الريحاني الذي بدأ حياته موظفا بشركة كومبو، فكانت أولهما عندما كان يعمل في هذه الشركة فأحببته زوجة مدير الشركة، ليعلم بعد ذلك المدير الذي عندما أتت أول فرصة له فصله من عمله بالشركة، ليتحول مصير الريحاني بعد ذلك تمامًا.
حياة "الريحاني" تحولت بعد هذه الواقعة تمامًا ليقرر بعدها التوجه إلى القاهرة ليتسكع بعد ذلك حول الفرق التمثيلية العاملة في هذا الوقت، فقد كان يهوى التمثيل وتمنى كثيرًا أن يكون ممثلا، ليبدأ العمل في فرقة جورج أبيض ثم تركها، وكون مع عزيز عيد واستيفان روستي وآخرين فرقة خاصة قدم خلالها عددا من روايات الفودفيل على مسرح الشانزليزيه بالفجالة.
حاول "الريحاني" التجديد بعد أن كان يمثل بشكل صامت في أغلب الأحيان حيث اقترح على صاحب المسرح ان يقدم اسكتشات تمثيلية حقيقية، لكن الخواجة صاحب المسرح لم يقتنع بهذا الرأي وهنا تلعب المرأة دورا في حياة الريحاني بل في تاريخ الفن، فقد كان لصاحب الملهى زوجة بارعة الجمال يقول عنها الريحاني في مذكراته انها كانت اجمل امراه في القطر المصري، وقد أحببت هذه المرأة الفاتنة الممثل الشاب الوسيم نجيب الريحاني فكان لها تأثير كبير على زوجها وقد أقنعها نجيب بفكرته، فحملت زوجها على قبول فكرته بأن يمثل دور عمدة من الريف يزور القاهرة بعد أن يبيع محصول القطن ويملأ جيوبه بالمال، ليسحر بملاهي القاهره وفتيات المراقص فيخسر كل أمواله ولا يجد أمولًا يعود بها الى بلاده وهكذا ولدت شخصية "كشكش بيه" عمدة كفر البلاص.
ومع نجاحه الكبير ظلت زوجة صاحب المسرح تلاحق الريحاني بعواطفها، بشكل أثار زوجها فقرر الريحاني أن يترك الفرقة التي كان يعمل بها ليبحث عن مسرح آخر بعيدا عن الزوجة المغرمة.